إطلاق ChatGPT 5.1 رسمياً.. وهذا ما ينتظر المستخدمين

هوية بريس – متابعات

أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق الإصدار الجديد من نموذجها اللغوي تحت اسم GPT-5.1، والذي يقف خلف تجربة الدردشة في ChatGPT. وأوضحت الشركة أن الإصدار الجديد ليس «جيلاً سادساً»، بل تحسين معمّق لجيل GPT-5 بهدف رفع جودة الحوار، وسرعة الاستجابة، وتجربة المستخدم.

نسختان جديدتان: Instant وThinking

قدّم الإصدار خيارين رئيسيين:

• GPT-5.1 Instant: نسخة أسرع وأكثر دفئاً في التفاعل، موجهة للاستخدام اليومي والمحادثات السريعة.

• GPT-5.1 Thinking: موجه للمهام المعقّدة، يوسع زمن التفكير لتقديم إجابات أدق وأعمق عندما تتطلب المهمة ذلك.

كما أصبح بإمكان المستخدم اختيار نمط الحديث (ودود، مهني، ساخر، فضولي…) في تجربة أكثر تخصيصاً.

أدوات جديدة للمطورين

أكدت الشركة إدخال تحسينات على واجهة API، تضمنت أدوات مثل apply_patch وshell، المخصصة لتسهيل التعديلات البرمجية وتنفيذ الأوامر.
وتستمر نماذج GPT-5 السابقة ضمن قائمة «النماذج القديمة» لمدة انتقالية تقدر بثلاثة أشهر، قبل إيقافها تدريجياً.

لماذا GPT-5.1؟

تشير OpenAI إلى أن هذا الإصدار يستجيب لملاحظات المستخدمين الذين وجدوا GPT-5 «أقل شخصية» مقارنة بالإصدارات السابقة، مما دفع الشركة إلى اعتماد توجه يجعل الذكاء الاصطناعي أكثر إنسانية في التفاعل وليس مجرد أداة تقنية.

ماذا يعني ذلك للمستخدمين؟

للمستخدم العادي:

• تجربة محادثة أكثر سلاسة وطبيعية.

• إمكانية تخصيص أسلوب الكلام ولون الحوار حسب الرغبة.

للمستخدم المهني والمطورين:

• دعم أفضل في البرمجة، والتحليل، وإنتاج المحتوى.

• بناء تطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي بكفاءة أعلى.

ورغم أن الوثائق التقنية الأساسية بالإنجليزية، إلا أن التحسينات الجديدة قد تعزز الأداء باللغة العربية أيضاً، خاصة في المغرب، مع تحسن دعم اللغات.

إطلاق تدريجي وتحذير من تحديات الدقة

يتم إطلاق GPT-5.1 بشكل تدريجي، بداية للمشتركين المدفوعين ثم المستخدمين المجانيين، وقد يتفاوت الوصول حسب المنطقة.

وتشدّد الشركة على استمرار التحديات المعروفة لنماذج الذكاء الاصطناعي، مثل الإفراط في الثقة والأخطاء غير المقصودة، داعية إلى التحقق من المعلومات الحساسة دائماً.