تقرير استخباراتي يثبت ضلوع روسيا وإيران في كيماوي سوريا
هوية بريس – مفكرة الإسلام
الإثنين 15يوليوز 2013م
فجَّر تقرير استخباري أوروبي – شرقي تم تعميمه على غالبية دول “حلف شمال الأطلسي” حقائق مروعة عن الأسلحة المرسلة من روسيا وإيران لدعم بشار الأسد.
حيث أثبت التقرير استخدام الأسد للسلاح الكيماوي بالتعاون مع روسيا التي تحاول منع سقوط نظامه، حيث أكد أن “85% من القذائف والصواريخ الكيماوية مخففة التأثير وصلت إلى سوريا من روسيا بدءًا من نوفمبر الماضي”.
وكشف التقرير الاستخباراتي عن المهمة الرئيسة لإيران وكوريا الشمالية في سوريا وهي أن “خبراء الكيماويات والأسلحة الجرثومية روس وإيرانيون ومن كوريا الشمالية، يقومون بتصنيع أنواع من الحشوات والذخائر الكيماوية ذات التأثير المحدود، لتناسب استخدامها في الشوارع والأحياء الصغيرة في معارك الكر والفر، لاحتلالها أو تدميرها بالكامل وتهجير سكانها”، وفقًا لجريدة السياسية الكويتية.
وشدد التقرير على أن قيادة “الحرس الثوري” “أمرت “حزب الله” اللبناني بنقل مئات الأنواع من الصواريخ قصيرة المدى، كي تستخدم في معارك المدن والأرياف وهي ذات فاعلية تدميرية هائلة وتوازي حشواتها المتفجرة، وهو ما يفسر هذا الدمار الهائل غير المسبوق للمدن والقرى الذي سواها بالأرض في غالب الأحيان”.
واستنادًا إلى التقرير فإنه يتم حاليًا جمع “أسلحة روسية نوعية مضادة للطائرات والصواريخ أكثر دقة من صواريخ “باتريوت” الأميركية وأطنان من استعدادًا لإرسالها إلى سوريا، على أن يدفع الأسد أثمانها البالغة ملياري دولار قبل نهاية هذا العام”.
كما أكد التقرير أن شحنات الأسلحة الروسية التي تم إرسالها منذ مطلع العام الحالي تقوم موسكو بتجربتها في ترساناتها البرية والجوية والبحرية في مختلف المحافظات السورية ضد الأشخاص والمباني.
كما كشف التقرير عن أن هناك أسلحة إيرانية أيضًا يقوم باختبارها عدد من الخبراء من “الحرس الثوري” الإيراني بينها صواريخ أرض- أرض- بحر، وقذائف مضادة للتحصينات والدروع، مطلية باليورانيوم النافد، وكذلك ألغام أرضية شديدة التدمير والفتك.
وبحسب التقرير الاستخباراتي، فإن روسيا شحنت أسلحة إلى الأسد خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، بما قيمته ملياران و700 ألف دولار، قامت إيران بتسديد قيمة نصفها.