فوائد التمر في رمضان
هوية بريس – فاطمة الزهراء سليماني
السبت 20 يوليوز 2013م
إليكم قراءنا الأعزاء هذه المعلومات القيمة عن التمر:
التمر هو ثمرة أشجار الـنخيل وهو أحد الثمار الشهيرة بقيمتها الغذائية، وقد اعتمد العرب عليها في حياتهم اليومية وأوصى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه بأكل التمر لما فيه من فوائد، وقد غدا التمر ولا يزال الطعام المفضل للإفطار عليه في شهر رمضان.
فهو يعتبر من أفضل الأغذية لكونه منجما للفيتامينات والمعادن مثل الفسفور والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والصوديوم والكبريت والكلور كما يحتوي التمر أيضاً على فيتامينات: أـ ب1 ـ ب2 ـ د. و كما أثبتت الدراسات فهو مقو للعضلات و مؤخر للشيخوخة و محارب للقلق العصبي و منشط للغدة الدرقية. كما أنه يعد مرطبا للأمعاء حيث يحفظها من الضعف والالتهابات ويكافح الدوار أيضا و يطرد الكسل و هذا الذي نحتاجه اليوم.
بالإضافة إلى ذلك فالتمر يمنح مناعة ضد أمراض السرطان لاحتوائه على المغنيسيوم والذي له دور كبير في مقاومة الأمراض الفيروسية.
أفضل طعام في رمضان
يكفينا أن الرسول صلى الله عليه و سلم أوصانا بالإفطار على التمر لما ورد عنه في ذلك: “إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة”، وورد أيضا قوله صلى الله عليه و سلم: “إذا أفطر أحدكم فليفطر على رطبات فإن لم يجد فعلى تمرات”.
يعتبر أفضل غذاء لإفطار الصيام في رمضان فهو يعوض السكريات التي يفقدها الجسم خلال الصوم لأنه بديل طبيعي عن السكريات الصناعية كما أنه أسرع في الهضم عند الإفطار بعد خلو المعدة.
يقوي الكبد والقلب والدم لما يحتويه من منجم معادن سهلة وسريعة الامتصاص وينصح بتناوله قبل الشوربة لأنه يحفز المعدة والأمعاء على إفراز الأنزيمات الهاضمة، فيسهل هضم باقي الإفطار.
كما يساعد على تصحيح حموضة البول الناتجة من الصيام، مما يقي الجسم من تكوين الحصى.
كما أنه غنى بالفيتامينات والمعادن، وغنى بالألياف الغذائية، مما يجعل الصائم يشعر بالشبع فلا يندفع إلى تناول الطعام بصورة كبيرة تضر بجهازه الهضمي.
وهو يمنع الدوخة ودوار الرأس لاحتوائه على بعض العناصر مثل الكاروتين.
أحاديث نبوية شريفة عن فوائد التمر
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وهي شفاء للجِنَّة”.
وفي صحيح البخاري عن أسماء رضي الله عنها: (أنها ولدت عبد الله بن الزبير فأتت به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره فحنكه بتمرة، ثم دعا له وبرَّك عليه).
وروى البخاري أيضا عن أبي موسى رضي الله عنه قال: (ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسمّاه إبراهيم فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة).
وهذا جزء من الطب النبوي فيما يخص التمر، ولكن في عصرنا هذا أهملناه.