“طريق الوحدة” مشروع ربط بين مسار الحركة الوطنية ومسار صيانة الوحدة
هوية بريس – فاس
الاثنين 08 يوليوز 2013م
قال السيد مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير إن مشروع “طريق الوحدة” شكل حدثا مهما ربط بين مسار الحركة الوطنية وبين المسار الذي نهجه المغرب من أجل صيانة الوحدة الوطنية وتحقيق التنمية.
وتحدث السيد الكثيري خلال الندوة الفكرية التي نظمها أمس الأحد فرع الفيدرالية الديموقراطية للشغل بفاس حول موضوع “الحركة الوطنية وبناء المغرب الحديث.. العمق والامتداد” بمناسبة الذكرى 56 لإعطاء انطلاقة أشغال بناء هذه الطريق عن قيمة التطوع التي يوحي بها هذا الورش الكبير الذي انخرط فيه المغرب مباشرة بعد الاستقلال (صيف 1957م) باعتبارها قيمة نبيلة حملها المواطن المغربي وجسدها في سلوكه وممارساته من أجل التفاعل الإيجابي داخل المجتمع.
وأكد أن هذا التطوع عكس بحق قناعة العمل الجماعي الذي انخرط فيه المواطن لتحقيق مقاصد وأهداف مشتركة مشيرا إلى أن ورش بناء “طريق الوحدة” الذي انخرط فيه المغاربة بهدف ربط شمال المملكة بجنوبها شكل آلية أساسية في إحداث التغيير داخل المجتمع المغربي كما ساعد على تجاوز مخلفات الفترة الاستعمارية.