يمضي المغرب بخطى ثابتة للتحديث من بنيته التحيتة وتطويرها، ومن أهم المشاريع في هذا التحديث إنجاز الخط الثاني للقطار فائق السرعة والذي سيربط بين مدينتي مراكش وأكادير.
وذكرت مصادر مطلعة أن الدراسات الأولية المتعلقة بخط “TGV”قد تم إنجازها، إلا أن العقبة الأساسية المطروحة حاليا هي التمويل، وذلك في ظل تراجع المنح المالية الخليجة.
وعلاقة بهذا المشروع الضخم اشتعلت حرب خفية بين فرنسا والصين، في سياق الحصول على هذه الصفقة.
وقد كشفت صحيفة فرنسية، معلومات “سرية” موجهة للعاصمة الرباط ، تتحدث عن ضغوطات التي تقوم بها الصين، اتجاه المغرب، بخصوص إقامة مشروع الخط الفائق السرعة بين مراكش وأكادير.
ويتعرض المغرب لضغوط أخرى من فرنسا التي مولت الخط الأول بنسبة 51 بالمائة، والصين التي تعول على أسعارها المنخفضة وتزايد استثماراتهافي المغرب لإقناع المسؤولين بأحقيتها بإنجاز هذا الخط، بينما تلعب فرنسا بورقة المدافع عن المصالح العليا للمملكة.