ويستمر الوزير التوفيق في محاولات النهوض بالأضرحة والزوايا.. 6999 ضريح وزاوية ترعاها وزارة الأوقاف!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن وزارته ستعمل، خلال العام المقبل، على “خلق شبكات للنهوض بالزوايا والأضرحة”.
وأوضح التوفيق، صباح اليوم الأربعاء حسب موقع “اليوم24″، خلال تقديمه لمشروع ميزانية وزارته بمجلس النواب، أن الهدف هو “تتبع أنشطتها والعمل على إعداد رؤية مستقبلية تهم النهوض بها”، وأن الاهتمام بالزوايا والأضرحة سيواكبه “إعداد رؤية مستقبلية تهم النهوض بها، ضمن مشروع قطب اقتصاد التراث، إضافة إلى تنفيذ جائزة محمد السادس للسماع والمديح الصوفي، وإعداد معجم الزوايا والأضرحة بالمغرب”، وأن وزارته “حرصت على تتبع ما تقوم به الزوايا من أنشطة علمية وثقافية”.
وحسب الوزير فإنه في “إطار العناية التي توليها الوزارة للأضرحة والزوايا، تم إعداد جرد إحصائي لعدد الزوايا والأضرحة بجميع جهات المغرب”، حيث يوجد 5312 ضريحا و1657 زاوية، وثلاثون زاوية وضريح (مشترك)، ليصل مجموعها إلى 6999، وفقا لنفس الموقع.
يظهر أن ضمور الإشعاع الذي كانت تحظى به الأضرحة والزوايا بعد انتشار العلم بتجنب المخالفات الشرعية التي تقام بها، ودعوة العلماء والدعاة إلى تصحيح مفاهيم التوحيد، والبعد عن أي سلوك يمارس في الأضرحة ينافي التوحيد، جعل الوزير أحمد التوفيق يسعى دوما من خلال دعواته ومشاريعه إلى إعادة إحياء دور الأضرحة والزوايا.
ولا ندري هل ستواجه وزارته التي تمتلك مداخيل مالية هامة من أوقافها، وترسانة كبيرة من العلماء والدعاة والأئمة والمرشدين الدينيين، وأكثر من 50 ألف مسجد، بُعد الناس عن الدين، وجهلهم بأحكامه، وتنامي المد الإباحي وانتشار الإلحاد بين الشباب، بتعليم الناس آداب زيارة الأضرحة، وحكم السلام على الرقدين فيها، وجواز استلام درابيزيها؟!!
إن المغاربة في حاجة ماسة إلى إعادة إحياء دور المساجد، وتعميرها بنشر العلوم الشرعية، وتنظيم الكتاتيب القرآنية فيها، وإعادة تأهيل عدد كبير من مبانيها التي إما صارت آيلة للسقوط، أو تفتقد للمرافق الضرورية بشكل يحترم كرامة المصلين، أو أغلقت إلى أجل غير معلوم ويعاني جيرانها من إغلاقها، وبعد المساجد الأخرى عن دورهم.
كما أن المغاربة في شوق إلى منصات إعلامية قوية للعلماء والدعاة والقيمين الدينيين، لينشروا علمهم ومعارفهم، وليعلموا شباب الأمة وشيبها، لا أن يعاد إحياء أماكن تعرف سلوكات وأعمال مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وتشوب صفاء التوحيد بدنس التعلق بغير الله تعالى.
يشار إلى أن الوزير التوفيق سبق وصرح أن “وزارته تنفق أزيد من 14.6 مليار سنتيم على الأضرحة والزوايا، في إطار الهبات التي تقدمها سنويا إلى القائمين عليها من أجل الاعتناء بها وصيانتها والحيلولة دون زوالها”.
وزارة الأوقاف تنفق أزيد من 14 مليارا على آلاف الأضرحة والزوايا!!
لعنة الله عليه في الدنيا والآخرة
يفسد علينا ديننا وما جاءنا به نبينا صلى الله عليه وسلم ، اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك عاجلا غير آجل، آمين
خطة هذا الوزير خطيرة يستغل تفشي الامية والجهل والفقر ،في اوساط المغاربة ، ليحارب الاسلام الذي يحرر الإنسان من الشرك اي من الخضوع والخنوع والركوع لغير الله. فوزير الأوقاف يكرس العبودية للأشخاص أحياء وامواتا. ولا يبالي بشيء ،لانه يعتبر من وزراء السيادة . لذلك تراه مغرورة غير ابه بما يسمع من آراء الآخرين. بل يحارب حتى ابسط حرية التعبير. ،من خلال التحكم في أيمة وخطباء المساجد.بمعاقبة كل من يملك حسابا في التواصل لاجتماعي.
عليه ان يهتم بالاحياء بدل الاموات من الذين يعملون بهذه الوزارة ولا توفر لهم أدنى مستوى العيش،
ان خطة هذا الوزير _في نظري_ ستكون نتائجها عكسية _ ان شاء الله _ كما انها تزيد في كره المغاربة لما يقوم به هذا الوزير من دعم وتشجيع الخرافة والبدع.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم:(اذا أسندت الأمور الى غير اهلها فانتظر الساعة…)او كما قال عليه الصلاة والسلام.
لذلك فهو يحارب الاعتكاف و يوقف الأئمة الأحرار. و يتخشب على سفاسف الأمور . لا يمكن فعل ذلم من المسلمين إلا من كان قبوريا خرافيَا.
وزير الأوقاف ما هو إلا دمية يحركها من يحركها لنشر هذه الشركيات
ثم أين هو رئيس الحكومة من كل هذا أوليست المستشفيات الكارثية الأولى بهذه الأموال
أم أن رئيس الحكومة لا يملك السلطة على هذا الوزير
اذن لماذا خرجنا للتصويت في الانتخابات الماضية
وزارة تمجد الموتى وتذل الأحياء، تنشر الجهر وتحارب العلم، تحرف الاسلام وتأسلم البهتان، تنشر الأغاني وتكتم القرآن، ترفع الكذابين المارقين في المناصب وتحارب الصادقين المؤمنين في المساجد، تسالم الكافرين المشركين وتعادي المسلمين الموحدين فهم عندها إرهابيون,,,,,
اللائحة طويلة ياتوفيق عند ربك، لا وفقك الله عنده، والحساب عسير ان شاء الله