أبو النعيم يصف عصيد بالمرتد والخنزير النجس والكلب العاوي
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
أثار تسجيل بثه الشيخ السلفي عبد الحميد أبو النعيم، عنوانه: «أما آن لهذا الكلب العاوي ان يرعوي»، على صفحته الفيسبوكية، ردود فعل قوية، بلغت حد التهجم عليه، ومؤاخذته على أساليب وألفاظ السب والشتم، التي حفل بها الشريط المرئي، الذي بلغت مدته 40 دقيقة.
وقال محمد الواتي، وهو أحد الشباب السلفيين، النشطين على الفيسبوك: “مع احترامي للشّيخ أبي النّعيم حفظه الله؛ إلاّ أنّ خطابه الوعظي الحماسي لا يعجبني، ويا ليته سكتَ إنْ لم يجد في نفسه القدرة على الرّدّ العلميِّ القاسي، كيلا يجلب لنفسه وللشّباب المساكين الويلات !
وقد تابعتُ أمس “ردّه” على عصيد، فبدا أنّ الشّيخ الفاضل لا يجيد غير السّبّ والشّتم والتّكفير، أما الرّدود المدمِّرة للخصوم فلا أثرَ لها عنه، بل إنّني والله لو ترجلتُ للرّدّ على الزّنديق عصيد -وأنا العامّيّ الجاهل- لكنتُ أفضل وأبرع من أبي النّعيم!
يا دعاة الدّين؛ إنّ زمن المواعظ الحماسية المندفعة قد ولّى، فانتبهوا لهذا الأمر، وجدّدوا طريقة دعوتهم، حتّى لا تدفعوا الشّباب إلى السّجون أو التّيه والإلحاد”.
وختم الواتي تدوينته بالقول: “غيرة الشّيخ أبي النّعيم على الدين تُحسب له حفظه الله ورعاه”.
من جهة أخرى نشر موقع “هسبريس” مقالا بعنوان: “أبو النعيم يتهم عصيد بالردة وهسبريس بالماسونية”، افتتحه صاحبه بالتذكير بالصراع بين أبو النعيم والقناة الثانية، ووصفه بالسلفي المتطرف، بعد أن وصفَ جريدة هسبريس الإلكترونية بـ”الإعلام الماسوني الصهيوني، وإعلام المسيح الدجال الذي يحارب دين الله وكتاب الله ورسول الله نهارا جهارا”.
وركز المقال على أهم الأوصاف التي اطلقها أبو النعيم بحق عصيد كوصفه ب: “المرتد”، و”الخنزير النجس”، و”الكلب العاوي الذي لا يريد أن يَرعوي”.
وكان عصيد قد هاجم القرآن وحمله مسؤولية نشر التطرف والإرهاب، في محاضرة بمقر حزب الاشتراكي الموحد فرع تمارة، أوّل أمس الخميس.
ولوحظ تصاعد نبرة العداء للإسلام والمسلمين والقرآن والأحاديث والفقه والله والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، في الآونة الأخيرة، من طرف التوجهات الإلحادية والربوبية واللادينية والشيوعية…، بدا ذلك جليا في تدوينات تدعو لقتل الإسلاميين وحرق قرآنهم، وتدوينة تنضح بالكراهية والعنصرية والدعوة لسجنهم، كما في تدوينة أسامة الخليفي وقبلها تدوينة زينب بنموسى، وغيرها من صفحات الملحدين والربوبيين وبعض العلمانيين الاستئصاليين، التي لا تترك حادثة من حوادث الإرهاب، دون أن تستغلها للهجوم على ثوابت المغاربة وإلههم ونبيهم ودينهم وقرآنهم.
وتنتشر المقالات والتدوينات التحريضية، والداعية للكراهية ضد المسلمين، ووصفهم بالصلاعمة والبوتسوانيين والمتطرفين والمتخلفين والدمويين والمكبوتين…، وتم فتح المنابر الإعلامية لهذا الهجوم بشكل غريب، في بلد مسلم وسط أكثرية مسلمة، دون مراعاة لهوية ومعتقدات المغاربة، بشكل يطرح أكثر من تساؤل، من وراء هذه العملية؟ وأي أياد تحركها؟ وأي أغراض وأهداف يراد تحقيقها؟ بتقسيم المجتمع، وتحريض شرذمة على الأغلبية ودينها وتاريخها، لخلق الاستفزازت وردود الفعل غير المنضبطة؟؟ أمور تبدو غير بريئة حقا.
ولا زالت بعض الأصوات الحكيمة الخافتة، تكرر أن ترك حبل التطرف الإلحادي والعلماني على غاربه، لن يؤدي إلا إلى تطرف مضاد، وأن الدعشنة التكفيرية، تتغذى على الدعشنة الإلحادية والعلمانية، فمن يوقف هذا الهجوم وهذا التقاطب؟
أنا مع الشيخ الجليل أبو النعيم اما آن لهاذا الكلب العقور أن يلجم من ولاة الأمور.
سي محمد الواتي
لا أنت رددت على عصيد ولا انت وقرّت الشيخ الجليل أبا النعيم
اعرف قدرك أخي الكريم
واترك الشيخ أبا النعيم فإنه أعلم بحال من ردّ عليه
ولست ممن سيعلم الشيخ طريقة الرد والحوار
جزاء الله خيرا سي يوسف. فعلا لاهو رد على عصيد ولا وقر الشيخ أبو النعيم.
يبدو لي أن الدولة تشجع نشر الإلحاد الدموي المتطرف بين أوساط الشعب المغربي المسلم لغاية في نفس يعقوب أو ربما تنفيذا لأوامر المستعمر الفرنسي أو الصهيوني.
لعل هذا أمرا قد دبر بليل بإشراك أناس يملكون السلطة الحقيقية في هذه البلاد.
كان الله في عون المغرب المسلم و الشعب المغربي المسلم.
أحشى من انتفاضة شعبية عارمة نصرة لدين المغاربة إذا ما بلغ السيل الزبى.
ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)وفي الحديث الصحيح لما سئلت عائشة عن خلق رسول الله قالت لم يكن رسول الله لافاحشا ولامتفحشا ولاصخابا في الأسواق ولايجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح وكان أشد حياء من العذراء في خدرها.
نحن دعاة لاقضاة
والله وبالله وتالله إننا نعيش شؤم هؤلاء المجرمين الغلاء والوباء وانعدام الامن بسبب عصيد وقرناؤه وحلفاءهم وكل من يسب العزيز الحليم و يهاجم الاسلام والانبياء ويحلون ما حرم الله ورسوله..
اين وزارة الاوقاف يجب عليها ان تقاضي عصيد وزبانيته وهسبريس الخرقاء العرجاء ومثيلاتها من الاعلام النمام الحاقد على وحدة المغاربة المنبثقة من وحدة دينهم الاسلام الحنيف.
نعم إن هؤلاء المأجورين المعتوهين لا يمكن أن يكونوا وطنيين ولا ينتفع الوطن بهم فهم مساخيط يعلنون الحرب على الإله الحق رب العالمين الذي لولا حلمه علينا ورحمته بنا لعذبنا جميعا بما يقول هؤلاء الخونة المفسدين المشككين في دين المغاربة جميعا دين آبائنا وأجدادنا أمازيغ وعرب * واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة *
يسبون رب العزة ورسوله والاسلام و ينشرون الالحاد و الزندقة و الفحشاء والمنكر ولا برلماني ينكر ولا قاض يحاكمهم فاللهم اشهد أنا بريئون مما يفعل السفهاء *ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة *
إذن لا ندافع عن ديننا الحنيف! !!!!
هذا ما كان يتمناه عصيد ، دعاية مجانية ستزيد من شعبيته عالميا .
لست أفهم لماذا هذا العنوان بالضبط، وهو لا يختلف كثيرا عن عنوان هيسبريس ألم تجدوا غيره !