بعض الأمور المسكوت عنها في طرح وعرض ونقاش “دعاة الإباحية”
هوية بريس – إبراهيم بَيدون
إليكم بعض الأمور المسكوت عنها في طرح وعرض ونقاش “دعاة الإباحية”، ولذلك يختلف معهم حتى من لا ينطبق عليهم وصف الإباحية، لكنهم منخدعون من حيث يظنون أنهم متنورون في قبول حرية اختيار الآخرين لانحرافهم..
ومن ذلك (الحديث عن أننا وافقناهم على إباحة تلك السلوكيات البهيمية المنحرفة):
1- متى سيكون من حق الفرد (ذكرا أو أنثى) أن تكون لهما حرية اختيار ممارستهم الجنسية؟ في السن 18..
طيب وماذا سيكون موقفنا ممن أراد تلك الممارسة الجنسية في 15 و16 و17 و17 سنة و6 أشهر؟
أظن أن الغرب براسو، يعاني من هذه الكارثة والفوضى الجنسية التي أتت على الأخضر واليابس عندهم، حتى وصلت بعض دولهم لمعدل اغتصاب ثلث المراهقات!!
وماذا سنفعل إذا حبلت القاصر، هل سنتركها تلد ابن الزنا، أم ستجهضه، أم نلزمها بقرار أبوي-أموي أم قضائي؟
إذا احتفظت بالحمل وولدت من سيتكلف بالوليد ومصاريفه وحقوقه؟
أم ترانا سنزوج الفتى بالفتاة؟!!! (وتخالفون بذلك قناعاتكم)..
2- سؤال من يتكلف بالحمل والمولود، يطرح أيضا على البالغين، ومن له الحق في اتخاذ قرار ترك أو إجهاض الجنين؟!!
هل ستتكلف الأم أم الأب أم الدولة؟
هل عندنا المستشفيات والوضع الصحي في البلاد قابل لثورة جنسية مثل التي يبشر بها زعيم الإباحيين عبد الصمد الديالمي؟!!
3- إذا كان البالغ 18 والبالغة 18 سنة صارا يتخذان قراراتهما في شؤونهما الجنسية، مثل ما هو الأمر في الغرب، أليس يقتضي ذلك أيضا، أن يتخلى الوالدان عن واجبات الرعاية والمصروف؟!! ما سينتج عنه:
– التفكك الأسري، وسكن الفردي للفتيات والفتيان..
– دخول الأبناء في هذه السن ضمن دائرة تحمل المسؤولية والعمل والقدرة عليه مع الدراسة لمن سيكملون مسيرتهم الدراسية.. (وحيث سوق العمل في المغرب غي كتسنى الطاقات.. وحينها سيتغير عندنا حتى مفهوم البطالة حيث دائما نحن بلاد الاستثناءات)..
– لا يمكن تصور علاقات جنسية دون خمور وحشيش ومخدرات (إلا النادر)، وتعاطي أنواع الممنوعات.. أليس هذا ما يوجد حتى في الغرب؟
إذن يلزم تقنين بيع الخمور والمخدرات أيضا..
4- هل يمكن لأب وأم أو إخوة في مجتمعنا أن يقبلوا بإقامة ابنتهم أو أختهم لعلاقات جنسية خارج إطار الزواج؟!! ربما تقبل بذلك قلة مستغربة.. أما غالبية المجتمع يستحيل أن تقبل.. (إذن ما حجم جرائم الشرف التي ستقع؟!!)..
5- هل سيقبل والدان أن يدخل ابنهما صديقته أو خليلته لغرفته، وقد علق على بابها لافتة كتب فوقها (فضاء خاص)؟!! بالتأكيد لن يقبلوا.. ما سيضطر هؤلاء إلى تأجير غرف أو أماكن لممارسة نزواتهم في “الفضاءات الخاصة” (زعموا).. فهل سيتم تقنين هذه الأماكن؟!! ما يدفعنا للحديث عن..
6- أليست إباحة الزنا، تفضي إلى تقنين الدعارة.. وعلى قول إحدى الخاسرات-العاهرات: (منكوحة منكوحة، فليكن ذلك مقابل المال)!!
في هذه الحالة، أسيكون جوابهم وقد تخلوا عن إنسانيتهم: نعم يجب تقنين الدعارة، ومأسسة هذه التجارة.. خصوصا وأننا نرى الدول التي انطلقت فيها تجارة “الرقيق الأبيض”، ترجع عن غيها وتمنعها؟!!
7- هل قبول الاختيار الجنسي (الشذوذ) سيكون قبل 18 سنة أم بعدها؟ وإذا كان بعدها، لماذا سيتم حرمان الشواذ من حقهم في عيش اختياراتهم المنحرفة قبل ذلك؟
– ثم أليست إباحة الشذوذ تقتضي التقنين لتحويل الجنس.. ما يعني أن بعض من نعرفهم ذكرانا سيخرجون علينا في الشاشات بعد ذلك إناثا، والعكس أيضا.. (إذن هي فوضى وكارثة بكل الاعتبارات.. حين ستصير الأدومات مقدمات للبرامج، وممثلات في الإشهارات.. وكذلك المسترجلات، يقدمن إشهارات آلات الحلاقة)..
8- عندما تحمل الزوجة التي قبلت وزوجها ممارسة “الخيانة الزوجية”، ابن من سيكون الجنين؟!! أم تراهما سيقفان أو يجلسان ينتظران دورهما عند الطبيب ليتم الكشف عن المرأة أو يؤجل ذلك حتى تلد (فهاد الوقيتة واش من حق الزوج أن يبادل الجنين مشاعر الأبوة) ليمكن تمييز النسب عن طريق ADN؟ (بقينا بلا سبوع بلا رفيسة أنفيسة)..
وووووو……
هي بعض الأمور، مما ستكون نتائج لنشر الإباحية، عن طريق التطبيع مع المفهوم المتسيب لـ”الحريات الفردية”..
واللبيب تكفيه الإشارة..
آآآسي إبراهيم، إنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون.
هادو راه عارفين علايش يقلبوا.
رجال هوية بريس وشرفاء المغاربة جزاكم الله خيرا وثبت على الحق خطاكم واعانكم على سد ابواب الشرور على مجتمعنا المسلم العريق في العفة والطهارة والرجولة والشهامة ومهما صرخ الناعقون الحداثيون الهمج فلن يصلوا الى مبتغاهم المفلس لأن مشروعهم ولد ميتا لانه نجاسة يعادي ويناقض الطهر ولن يبدلوا تدين المغاربة “شبابا وشابات رجال ونساء وفتيات “الذين يكتسحون مسابقات العالم في حفظ وتجويد القرآن العزيز كل سنة وهو خير دليل على قوة تمسك المغاربة بالدين العظيم قال رب العزة سبحانه -وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ”