جنرالات الجزائر يصعدون ويتجهون لإغلاق المجال الجوي أمام المغرب

الجزائر قامت بحرب ضد المغرب بالوكالة بعدما تبنت انفصالي البوليساريو، بعدما تبين لها أن هذه المؤامرة لم تزيد المغرب الا تلاحما وتقدما وقوة والتفافا حول الملك نصره الله وأن ماقامت به اكسبها فشلا دريعا على كل المستويات داخليا وقاريا وعالميا،بعد كل هذا تريد المرور الى شكل آخر،وهو استفزاز المغرب للدخول معه في حرب مباشرة، الا انها اصطدامت في آخر المطاف باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء والتطبيع مع إسرائيل.رغم قناعتها بأن المغرب ليس بالبلد السهل عسكريا واقتصاديا وسمعة ،كما أنها تعلم أنه سيكون مؤازرا من طرف أقوى دولة في العالم ومن طرف إسرائيل ماديا ومعنويا، ومدعوما من دول الخليج وعددا كبيرا من دول افريقيا.
الغريب في الأمر،لاقدر الله،أنها ستزج في الحرب بجيشها الذي سيكون مرغما على الدخول في معركة من أجل قضية ليست بقضيتهم ولا يؤمنون بها، وبمعناويات منحطة.في المقابل سيجدون جيشا مستعدا للحرب وأبدال كل غال ونفيس من أجل قضية يؤمن بها إيمان قويا

هذه إملاءات من الخارج وخاصة فرنسا و إسبانيا و ألمانيا ينفذها جنرالات الجزاءر بعد تغير السياسة الخارجية المغربية مع أعداء الوحدة الترابية خاصة الموقف الأخير اتجاه اسبانيا و ألمانيا،ولخوف الغرب من التقدم المغربي في جميع المجالات.اللهم احفظ المغربا بلدا وشعباوملكا من كيد الحاقدين واجعل كيدهم في نحورهم.