ما قولكم يا مداخلة المغرب.. قناة البصيرة مرة أخرى تنشر خريطة المغرب مبتورة وفوقها نجمة سداسية؟!!

كثيرأً ما شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله-يقول:

(الدعوة السلفية..هي دعوة الحق..والحق ثقيل..فكيف إذا أضفنا(!)إلى ثقلِ الحق ثقلَ الأسلوب)؟!
…رحم الله علماءنا..ما أرحمَهم..وما أكرمَهم…
أدعو اللهَ -عزَّ وجلَّ- أن يؤلِّف بين قلوبِ السَّلفيِّين في كل مكان، وأن يُرِيَ النَّاسَ منهم أجملَ وأحسنَ ما فيهم، وأن تكونَ أخلاقُهم -كما هي عقائدُهم ومناهجُهم- سبيلًا راشدًا، وطريقًا مَسلوكًا لقلوبِ النَّاس حتى يَسَعوهم، ويشمَلوهم برحمتِهم، ويُؤنِسوهم بأخلاقِهم.
أمَّا أن يُظنَّ أن العقيدةَ والمنهج لا تأتِي إلا بالعُنف والغِلظة تحت اسمِ الهجر، وتحت اسم الولاءِ والبراء؛ فهذا خلافُ ما عليه أهلُ العلم؛ فإنَّ الولاءَ والبراء له ضوابطُه، والهجرَ الشَّرعيَّ له ضوابطُه، فلا يجوزُ أن نَخلطَ بين هذه الأمور خلطًا قبيحًا، مُتصوِّرين أنَّ مَعَنا ما ليس مَع غيرِنا، وأنَّ هذا الذي معنا هو سَبيلُ السَّيطرةِ على قلوبِ العِباد؛

نعم هذا خطأ منهم،وأنتم يا مغراويون ياإخوانيون،يادعاة التكفير والتفجير،موتوا بغيضكم،فالشيخ ربيع حفظه الله تعالى جعله الله غصة في نحور أهل البدع والزيغ والضلال،وأنتم ياهوية بريس ومن يحبكم ومن على شاكلتكم،مرضى بالمس فكلما ذكر ربيع السنة ،آخذكم الإمساك والإسهال،ههههههههه ههههههههه

المداخلة في مصر هم علماء السلطة، وعملاء الشرطة، وسدنة الاستبداد ،ومرتزقة الفساد السياسي.يتلقون الأوامر الكيدية من الفراعنة ،فيقطعون الطريق على المصلحين، ويزرعون الشوك في طريق الدعاة الوعاة االمناهضين للجور والعسف والطغيان، تلك المثالب التي نزلت بالمسلمين إلى قاع التخلف وأعماق الانحطاط، والمداخلة في مصر يدعون إلى طاعة ولي الأمر ولو جاء على دبابة، ولو استباح الدم المعصوم، ولو اغتصب إرادة الشعب، ولو بدد أحلامه ومطامحه، ولو تبنى العلمانية واللادينية، أما إذا كان ولي الأمر سليل رضا شعبي، وافراز بيعة حرة، وحامل مشروع إسلامي بصدق، فلا سمع له ولا طاعة لأنه مبتدع على غير طريق السلف، ومجروح العدالة، ومدخول التوحيد، ينبغي التشهير به، والتحريض عليه، والجهر بمعاداته، والرفض لموالاته،

قد حق للعالم الحر أن يتبرأ من أفكار المداخلة المتحجرة، وأن يتقزز من أفهامهم السقيمة، وأن يمتعض من النظر في وجوههم الذميمة ، وأن يقول بحق: الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاكم به وفضلنا على كثير من المداخلة تفضيلا، ونسأل الله تعالى أن لا يرفع عن مداخلة مصر كابوس الاستبداد، وان لا يحرمهم ويلات المستبدين ولعناتهم.فيا معشر مداخلة مصر …هلا إذ لم تستطيعوا أن تقولوا للظالم ياظالم،لذتم بالصمت، وسكتتم سكوت القبور، واشتغلتم بفقه البول والغائط، ونوازل الريح والضراط، ولغط التقعر والتبعر، لقد حق للعالم الحر أن يتبرأ من أفكار المداخلة المتحجرة، وأن يتقزز من أفهامهم السقيمة، وأن يمتعض من النظر في وجوههم الذميمة ، وأن يقول بحق: الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاكم به وفضلنا على كثير من المداخلة تفضيلا، ونسأل الله تعالى أن لا يرفع عن مداخلة مصر كابوس الاستبداد، وان لا يحرمهم ويلات المستبدين ولعناتهم.