أنقذوا التعليم العمومي والجيل الناشئ قبل فوات الأوان

14 مايو 2024 15:44

هوية بريس – سعيد الصالحي

إن استمر الوضع الحالي سنحصل في المستقبل على أجيال تائهة أقصى أحلامها عمل بسيط يوفر الاكل والشرب بأدنى مجهود ممكن.

على سبيل المثال في الثانوي التأهيلي وكذلك الإعدادي بعض المتعلمين لا يهتم في المدرسة الا بتكوين صداقات وباللباس والمظاهر. تجد بعضهم يسهر إلى وقت متأخر من الليل في ألعاب الهاتف والتيك توك… ثم يأتي إلى القسم نائم أو شبه نائم مرغما ارضاء لخواطر الأولياء من أجل منحة برنامج تيسير.

لايوجد شغف أورغبة في التعلم عند بعضهم لأسباب كثيرة أبرزها:

1- مشكل سوء التوجيه ومشكلة الخريطة المدرسية التي كرست النجاح دون استحقاق والحصول على معدلات مرتفعة دون بدل مجهود أو عن طريق الغش في فروض المراقبة المستمرة الذي اصبح أمرا عاديا لديهم.

2- اختيار القدوات والمرجعيات من أشخاص ينشرون التفاهة من مواقع التواصل الاجتماعي أو بعض الفنانين أو ما يسمى لديهم بالمؤثرين.

3- غياب دور بعض أولياء الأمور من خلال عدم تتبع ومراقبة أبنائهم وحثهم على ضرورة التحصيل وعدم السهر وتنظيم الوقت وتقنين استعمال الهاتف.

4- منهاج ومقرر بعض المواد محتواه قديم جدا لا يواكب مستجدات العصر الحالي ومتطلبات سوق الشغل.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M