اغتيال أشهر داعية إسلامي في الفلبين الشيخ بيديزيم عبدالله.. وأصابع الاتهام تشير إلى “السفارة الإيرانية”

هوية بريس – إبراهيم بيدون

تحت عنوان “خاشقجي جديد.. لا بواكي له.. لأن المتهم إيران”، كتب الكاتب الصحافي المصري أحمد الفولي في حسابه على فيسبوك، أن أصابع الاتهام موجهة إلى السفارة الإيرانية بالعاصمة الفليبينية مانيلا، في قضية اغتيال أشهر داعية إسلامي بالبلد الشيخ بيديزيم عبدالله صباح أمس الخميس.

حيث كتب في وصفه بأنه:
– أشهر داعية إسلامي في الفلبين.. أسلم على يديه مئات الألوف.
– الشيخ بيديزيم عبدالله، أكبر الدعاة في العاصمة الفلبينية مانيلا، وأحد أبرز المناظرين لرموز الهندوس والمسيحية والروافض في الفلبين.
– أسلم على يديه أكثر من مائة ألف مسيحي من مدينة “باجيو” الفلبينية ذات الأغلبية المسيحية.
– كان يعمل مديرًا لأعمال الداعية الإسلامي المعروف “نوح كفارينو”، والذي تم اغتياله منذ 3 أعوام.
– تم اغتيال الشيخ بيديزيم عبد الله صباح اليوم الخميس، بعدة أعيرة نارية في العاصمة مانيلا.
– تشير أصابع الاتهام الي “السفارة الإيرانية” في الفلبين بالتعاون مع بعض المتطرفين، حيث يذكر تلاميذه أنه تلقى عدة تهديدات واضحة من بعض المعممين، لمساومته على التوقف عن الدعوة للإسلام وإلى السُنة، أو إيذائه.

– عزّ على الروافض انتشار “صحيح الإسلام”.. فقتلوه.. قتلهم الله”.

يذكر أن اغتيال العلماء والدعاة في دول شرق آسيا يتكرر بشكل دوري في العديد من تلك الدول، بل إن الأمر يطال حتى علماء العلوم التجريبية، وأما عمليات الإبادة والتطهير فتتعرض لها عدة عرقيات مسلمة مثل الروهينغيا في إقليم أراكان بميانمار، والإيغور في الصين بإقليم شنغيانغ (تركستان الشرقية الدولة الإسلامية قبل احتلال الصين)، وأيضا المسلمون بالهند.