السلطات السعودية تحتجز الشيخ والمفكر الإسلامي إبراهيم السكران في زنزانة ضيقة مع المجرمين ومتعاطي المخدرات!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
نشر حساب “معتقلي الرأي” على تويتر، أنه “إمعاناً منها في الجرائم الحقوقية، تأكد لنا أن السلطات السعودية نقلت الدكتور #محمد_الحضيف والشيخ #إبراهيم_السكران إلى إصلاحية الحاير، وتحتجزهم حالياً في زنازين ضيقة وبظروف سيئة جداً مع المجرمين ومتعاطي المخدرات!!”.
وأضاف الحساب في تغريدة أخرى “الشيخ #إبراهيم_السكران يقضي حالياً حكماً بالسجن مدة 5 سنوات، وقد كان اعتقل بتاريخ 3/6/2016 بلا تهمة أو مسببات قانونية”.
وكان الشيخ السكران حكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا، بتهمة انتقاد قائد دولة كبرى (أوباما أثناء زيارة له للسعودية في أواخر أيام رئاسته).
وللشيخ السكران قوة كبيرة في مواجهة المد الليبرالي ومشاريعه في المملكة السعودية، وله انتقادات على سياسة الدولة في عدد من الملفات منها “ملف المعتقلين الإسلاميين”.
والدكتور “إبراهيم السكران هو محامي سعودي له الكثير من المتابعين على تويتر، وله الكثير من التغريدات التي يناقش فيها بقوة المشاكل، والقضايا السياسية، والاجتماعية الموجودة الآن على الساحة السعودية، والعربية، والعالمية”.
بل إنه بكتاباته ومواقفه يعمل على إحياء الوعي لدى الأمة بخطر مشاريع التجهيل وإشغالها عن قضاياها الحقيقية، وخطط تشويه المناهج الإصلاحية الحقيقية، بالإضافة إلى مواقفه القوية من الغرب وحربه على الأمة الإسلامية وانتقاده للحكومات المستسلمة التي ترضى بمتابعة الغرب وتسايره فيما يفرضه عليها، زد على ذلك قوته في إبطال وتسفيه الخطاب والمشروع العلماني..
ومن كتب الشيخ السكران المهمة التي تناول فيها ما ذكرت:
مآلات الخطاب المدني، الاحتساب على شاتم سيد البشرية، مسلكيات، الماجريات، رقائق القرآن، التأويل الحداثي للتراث التقنيات والاستمدادات، الطريق إلى القرآن، مفاتيح السياسة الشرعية، كيف أسهم الإعلام الليبرالي في تعزيز شرعية الغلاة؟
وأما كتابه “سلطة الثقافة الغالبة”، فحسب موقع “صيد”: “يناقش قضية هامة من قضايا أمتنا، وهي قضية الهوية والثقافة وارتباطهما بهزائم الأمم عسكرياً ونفسياً.
فالكتاب يستحق أن يجعل منه مرجعاً للشباب الذين ينفتحون أو يريدون أن ينفتحوا على السجالات الفكرية المعاصرة في أقنية الفكر والإعلام، ليمثل لهم هذا الكتاب مصلاً مضاداً تجاه فيروسات الشبه الخطافة، ومضلات الأهواء المردية”.
فك الله اسره.وقصم ظهور الظالمين .فاانهيار الدولة يبدأ بسجن العلماء .