الشيخ القزابري: أي معتوه يراهن على أن يفصل بين المغاربة وقرءان ربهم..؟!

هوية بريس – الشيخ عمر القزابري

مر رمضان كأنه طيف خيال… وترك رسائله المحيية التي يتلقاها أهل العرفان.. تسابق الناس إلى بيوت الله.. وارتفعت الحناجر بكلام الله.. واستمع الناس إلى كتاب البصائر والبشائر.. وكلٌّ أخذ بحسب إقباله.. وأحيا ملك البلاد أمير المؤمنين حفظه الله ورعاه ليلة سبع وعشرين.. وختم صحيح سيدنا البخاري رضي الله عنه.. واحتفى بأهل القرءان.. ثم أكمل الناس العدة.. وكبروا ربهم على ما هداهم وأعانهم.. وأخرجوا زكاة فطرهم.. طيبة بها نفوسهم.. ثم خرجت الجموع بالآلاف لأداء صلاة العيد.. وهذه كلها أمور تؤكد أن هذا البلد الأمين.. كان ولازال وسيبقى بلد الإسلام والقرءان والسنة.. إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين..

وسيبقى هذا البلد محفوظا بتعظيم أهله لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وأصحابه الأطهار.. وللأفاضل والأخيار.. وأي معتوه يراهن على أن يفصل بين المغاربة وقرءان ربهم.. وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم.. وتعظيمهم للجناب النبوي.. فهو أخرق أحمق.. هذه هي بلادنا.. وهؤلاء هم المغاربة الأبرار.. ومن لم يعجبه الأمر.. فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع.. فلينظر هل يذهبن كيده مايغيظ.. ولا عزاء للمنبوذين.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

محبكم وحافظ عهدكم وودكم عمر بن أحمد القزابري.