الصمدي يكتب: حين غابت الصراحة عن برنامج بلال

04 يونيو 2024 01:20

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور خالد الصمدي “سئل منتج ينتمي إلى وسط يكاد يكون متخصصا في مشاهد الجرأة في الأفلام السينمائية المغربية في برنامج في الواجهة مع بلال مرميد عن إقحام مشاهد جريئة على الأخلاق والهوية في مسلسلات وأفلام مغربية وعن إمكانية حذفها قبل البث في القاعات السينيمائية فأجاب المنتج بالنفي وبرر وجود هذه المشاهد الجريئة بحرية الإبداع، وأن المشاهد حر في الذهاب إلى السينما أو عدم الذهاب، فالسينما ليست تلفزة، وهو جواب فيه كثير من الهروب إلى الأمام”.

وأضاف الخبير التربوي في منشور له على فيسبوك “وعلى غير العادة في الصراحة المعروفة عن هذا البرنامج وصاحبه لم يسأل هذا المنتج السؤال المحرج، الذي كان ينتظره المتتبعون وهو استفادة هذه الأعمال من المال العام الذي يخصم في شكل ضرائب، من أجرة المعلم والأستاذ والفقيه الذي يؤم الناس في المسجد والعمال والموظفين والأجراء الذين يؤدون هذه الضرائب من عرق جبينهم في المعمل والمصنع والمقهى، دون أن يذهبوا إلى السينما لمشاهدة أفلامه، وعوض أن يجدوا ذلك في خدمات الصحة والتعليم والتجهيز والثقافة والرياضة يجدونها موضوعة بسخاء في الحساب البنكي لولد الفشوش الذي ينفقها على عاهات نفسية مستدامة بزعم الفن”.

وتابع الصمدي “والحال أنه لو أنفق عليها من ماله الخاص لكان عنه مسؤولا، فكيف وهو ينفق عليها من المال العام ، ثم يخرج على الناس بوجه “أحمر” قائلا إنما هي حرية الإبداع”.

كما أكد الصمدي، أنه “جوابا على هذا التبرير يقول له كل مغربي حر إذا لم تستح فاصنع ما شئت، ما دام الممولون المستأمنون على المال العام، يضعونه حيث يشاؤون ولا يستحييون”، مردفا “أتمنى من بلال أن يظل صريحا، فالمصداقية دوما أو لا تكون”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M