تزايد عدد المسلمين في أوروبا يثير هلع كيان الاحتلال! (فيديو)

19 أغسطس 2025 21:22

هوية بريس – متابعات

أعاد مقطع فيديو بثّ على منصة “ميم” النقاش حول تأثير تزايد أعداد المسلمين في أوروبا على المواقف الغربية تجاه إسرائيل، بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها رئيس الوزراء الصهيوني السابق “نفتالي بينيت”، الذي اعترف بأن ما يقلق إسرائيل أكثر من أي وقت مضى هو التنامي الديمغرافي والحركي للمسلمين في القارة العجوز.

“بينيت” أقرّ علنا بأن نصف الأطفال في بروكسيل، ونحو 40% من الأطفال في مدن كأمستردام، فيينا ولندن هم من أصول مسلمة، وهو ما اعتبره تهديدا وجوديا لإسرائيل على المدى البعيد.

ما يزيد من قلق الاحتلال ليس الأعداد فقط، بل تأثير هذه الجاليات على الرأي العام الغربي، خاصة مع خروج الملايين في شوارع لندن وباريس وبرلين للتظاهر نصرة لفلسطين، ورفع العلم الفلسطيني في قلب العواصم الأوروبية.

المشهد الجديد، وفق ما جاء في الفيديو، يتمثل في جامعات تصطف مع غزة، نقابات طلابية تدعو للمقاطعة، وبرلمانات تلوّح بمحاسبة إسرائيل على جرائمها، ما جعل إسرائيل تفقد الكثير من الغطاء السياسي والدعائي الذي طالما وفرته لها أوروبا.

ولمواجهة هذا التحول، كشف “بينيت” عن خيار بديل لإسرائيل يقوم على تقليص الاعتماد على أوروبا الغربية وتعويضها بشراكات جديدة مع دول عربية مثل الإمارات، معتبرا أنها أكثر “أمنا وولاء” من دول أوروبية كفرنسا أو بريطانيا.

المقطع أشار أيضا إلى أن تل أبيب وأبو ظبي باتتا تتحركان “جنبا إلى جنب كجبهة واحدة” في مواجهة ما تسميانه “الخطر الإسلامي”، في حين يتزايد الربط الإسرائيلي بين اعتناق مواطنين أوروبيين للإسلام وبين “الإرهاب”، في محاولة لتشويه صورة الدين وضرب الحراك الشعبي المؤيد لفلسطين.

هذه المعطيات تكشف عن تحول استراتيجي في وعي الاحتلال؛ فالمواجهة لم تعد فقط في غزة أو الضفة، بل أصبحت أيضا في الجامعات الأوروبية، في النقابات، وفي الشارع الغربي الذي يزداد امتلاء بأصوات المسلمين وحلفائهم من المتضامنين مع القضية الفلسطينية.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
6°
15°
السبت
15°
أحد
17°
الإثنين
16°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة