تكريم البطل مصطفى مقناج واجب على مسؤولي مدينة مكناس

06 يونيو 2024 01:55

هوية بريس – عزالدين بنشهبة

مبروك للأخ والصديق البطل المقاتل المكافح ابن مدينة مكناس مصطفى مقناج MOstafa Mouknaj فوزه ببطولة أفريقيا لرياضة السامبو للمرة الثالثة على التوالي…

مصطفى أخ وصديق الطفولة ورفيق الدرب في رياضة الجودو معروف بأدبه وأخلاقة وتواضعه وكفاحه من أجل الوصول لحلمه بإمكانيات شخصية وجد متواضعة بل والتي تكاد تنعدم… ولكن ذنبه الوحيد هو أنه ابن مدينة مكناس (جماعة ويسلان) الحبيبة التي ضاع ويضيع فيها كل يوم العديد من الأبطال مثل البطل مصطفى مقناج وأمثاله من الأبطال والمواهب في مختلف الرياضات مثل البطل علاء القاسمي Elqasemy Alae والبطل زكرياء رحيمو Zakaria Rhimou… وغيرهم من من بلغ مستواهم العالمية ولكن للأسف وكما قيل (مطرب الحي لا يطرب).

وهنا نتساءل عن غياب الهيئات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية التي تعنى بالرياضة وتهميشها لمثل هؤلاء النماذج المشرفة للمغرب عموما ومدينة مكناس خصوصا وويسلان بشكل أخص.

وهنا أتساءل:

أين دور المجلس البدي لمدينة مكناس وجماعة ويسلان؟؟!!

أين دور السياسيين الذين كان شعارهم في الحملة الانتخابية (تستاهلو أحسن)؟؟!!

أين دور الجامعات الرياضية المغربية لمختف الرياضات القتالية؟؟!!

أين دور فعاليات المجتمع المدني الرياضية والثقافية لجماعة ويسلان ومدينة مكناس؟!!

أين دور من باع ويبيع الوهم للشباب في كل حملة انتخابية وهو ممن يعرف البطل مصطفى مقناج شخصيا ويعرف ظروفه المادية والأسرية إمكانياته البسيطة بل والمنعدمة…

وقد سبق وباع لنا نفس الوهم عندما كنا في سن 18 سنة وكان مستوانا في رياضة الجيدو يشهد له ويعترف به من طرف الجميع تحت إشراف الأستاذ الكبير نبيل الزيزي Nabil Nabil…

مصطفى مقناج وأماثلة من الأبطال مثل علاء القاسمي وزكرياء رحيمو وغيرهم يذكرني حالهم بحال ابن حزم عندما كان في الأندلس وهو يمدح نفسه ويتحسر على حاله في نفس الوقت حيث أنشد شعرا فقال:

أنا الشمس في جو العلوم منيرة
ولكن عيبي ان مطلعي الغرب
ولو انني من جانب الشرق طالع
لجد على ماضاع من ذكري النهب

بمعنى: أنه الرائد في مجال العلم ولكن عيبه الوحيد انه من المغرب الأقصى، ولو كان في بلاد المشرق لكان له شأن عظيم… وللأسف هذا حال كل المبدعين في مختلف الميادين الذين يعيشون في بلاد المغرب، بحيث لا يشتهرون إلا بعد خروجهم من هذا البلد الحبيب…

وأنا اقول:
مصطفى كالشمس في السابو منيرة
ولكن عيبه الوحيد أن مطلعه مكناس

ختاما أدعو وأناشد
فعاليات المجتمع المدني بويسلان ومكناس و جماعة مكناس وجماعة ويسلان وباقي الفاعلين الرياضيين و السياسيين والصحفيين في المدينة أن يستقبلوا البطل مصطفى مقناج استقبالا يليق بمقامه وبإنجازه باحتلاله المركز الأول وفوزه ببطولة أفريقيا ثلاث مرات على التوالي
كما أدعوهم لتكريم هذا البطل وتشجيعه ماديا ومعنويا لكي يتفرغ للتحضير لبطولة العالم التي أحرز فيها هي الأخرى اللقب في السنة الماضية…
وأرجو من شباب مكناس و ويسلان ان يكتبوا على حائطهم في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاغ

#كلنا مصطفى مقناج

#تكريم MOstafa Mouknaj

#تكريم البطل مصطفى مقناج واجب على مسؤولي مدينة مكناس.

وفي الأخير أجدد التهاني لأخي البطل مصطفى مقناج، وأنصحه بشعاري في الحياة الذي أقوله له دائما كافح واصنع لنفسك ماض.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M