جدل بتونس بعد إغلاق مدرسة لتحفيظ القرآن باستعمال القوة وتعريض الأطفال لفحوصات مهينة لكرامة الإنسان

03 فبراير 2019 20:20
د. عمر الشبلي الزيتوني يدعو اجتماع حاشد لأئمة وعلماء تونس وأساتذة الجامعات لإصدار بيان ضد قانون المساواة في الميراث

هوية ربيس – متابعات

تحولت حادثة غلق السلطات بتونس لمدرسة قرآنية باستعمال القوة، والاحتفاظ بالتلاميذ بأحد مراكز الرعاية دون إعلام عائلاتهم، لقضية رأي عام، فيما أدانت جمعيات حقوقية محلية ودولية الحادثة، وسط حديث عن تعرض الأطفال لفحص شرجي دون رضاهم.

وتأتي مداهمة المدرسة القرآنية المتواجدة بمدينة الرقاب من محافظة سيدي بوزيد، على إثر برنامج تلفزي محلي تحدث عن شبهة استغلال للأطفال المتواجدين في المدرسة فكريا وجسديا.

وما زاد في تصعيد القضية، تأكيد بعض الأولياء ومنظمة العفو الدولية تعرض الأطفال لفحوصات شرجية للتثبت من شبهات الاعتداء عليهم بالفاحشة دون رضاهم، ما اعتبر انتهاكا لحرمتهم الجسدية، وضربا للمعاهدات الدولية الخاصة بحماية الطفل.

وأدانت المنظمة الدولية، في بيان لها السبت، ما وصفته بمداهمة مدرسة لتعليم القرآن وإيقاف 42 طفلا ونقلهم للعاصمة دون إذن أوليائهم، وسماع شهاداتهم دون احترام الضمانات والإجراءات الوقائية والقانونية.

وأعربت المنظمة عن “بالغ قلقها عمّا بلغها من شهادات الأطفال الذين اتصلوا بآبائهم عبر الهاتف حول تعريض عدد منهم لفحص شرجي في إطار التحقيق في شبهة اعتداءات جنسية”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M