حرب الإبادة والتجويع في غزة.. كل يعمل على شاكلته

25 فبراير 2024 17:03

هوية بريس – إبراهيم بَيدون

الكيان المحتل لا يفعل إلا ما يخدم مشروعه التوسعي وقتله للغوييم الذين لا فرق بينهم وبين البهائم بل استهداف أطفالهم ونسائهم الحوامل أفضل من غيرهم.. لذلك لا يهتم مجرموه بأي قرارت أو عقوبات..

أمريكا أيضا لا تدعم سوى كيان غاصب يشبه في تأسيسه قيامها على حساب السكان الأصليين من الهنود الحمر ومثلها أستراليا..

ألمانيا وإيطاليا.. يواصلان نازيتهما وفاشيتهما.. بلبوس عصري..

بريطانيا هي الراعية الأولى للمشروع الصهيوني فليس غريبا عنها مواصلة خدمته..

بعض الأنظمة المتخاذلة أو الخائنة لا تقوم سوى بما يشرفها من بيع شرفها وشرف شعوبها..

دول الطوق (أنظمتها) تواصل الخذلان.. وتحسب نفسها غير معنية بوجوب النصرة..

ومن اعتاد أن يندد فقط بالكلام خوفا عن مصالحه الاقتصادية من أن تتضرر بتدخل مباشر.. يواصل صراخه..

ومن يتفرج دائما لأنه يحسب نفسه بعيدا عن أي نزاع أو صراع ولو كان يُبيد الإنسانية.. فهو لا يحرك ساكنا لأنه ألف الفرجة للأسف..

ومن اعتادوا أن يسجلوا قلقهم من مؤسسات دولية ووو… فقد أبدوا قلقهم وكلفوا أنفسهم ذلك..

والنظام المصري يواصل خنق القطاع وعرقلة الدخول أو الخروج منه كعادته لأنه إن خشي استهداف دخول المساعدات.. فلماذا لا يسارع لاستقبال الحالات الطبية المستعجلة؟!

عودة للكيان المحتل.. هو يواصل تنفيذ مخرجات “صفقة القرن” التي تقضي بالتهجير القسري لسكان القطاع مع تواصل سير قطار التطبيع..

فاللهم انصر عبادك الصالحين، واحفظ إخواننا من كل سوء.

اللهم فرج كربتهم ولا يأت رمضان إلا وهم آمنون.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M