د.سامي عامري يرد على منشور فيصل القاسم حول “مركز تكوين”

13 مايو 2024 22:35

هوية بريس – متابعة

ردا على منشور للإعلامي فيصل القاسم، كتب الدكتور سامي عامري تحت عنوان “خدعوك فقالوا: ناقش ولا تحذّر!“: “كنتُ أرجو أن يتمّ تجاهل خبر إنشاء “مركز تكوين الزنادقة”؛ لأنّ هذا المركز لن يضيف جديدًا لمن رعاه من الزنادقة الذين تمّ استهلاكهم إعلاميًا، ولكن بعد أن انتشر خبر المركز؛ فالواجب بيان جهل رؤوسه وبغيهم. والتحذير منهم عندنا كالتحذير من اللصوص وتجار المخدّرات وبائعي الوهم. لا نحذّر منهم لأنّنا نخشى الحوار، وإنّما حتّى لا يقع جاهل أو غافل في حبائل ضلالهم، كما يحذّر علماء الصيدلة ممّن يبيعون أدوية مغشوشة.. أتراك ستطلب من هؤلاء العلماء الكفّ عن التحذير من تجّار حبوب الأدوية الضارة، والاكتفاء ببيان فساد دعاويهم؟! لا تعارض بين البيان العلمي والتحذير. علمًا أنّ كل من يحذّر اليوم من مشروع “تكوين الزنادقة” مهتم أيضًا ببيان فساد ما يدّعون .. “فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل”..”.


وأضاف الباحث التونسي في منشور له على فيسبوك “ثمّ إنّ أمّة المليارين التي تتحدّث عنها تعيش حصارًا إعلاميًا خانقًا.. فالقنوات الفضائية الكبرى تحتفي بإبراهيم عيسى وإسلام البحيري وشحرور والكيالي وفاضل الربيعي لفتنة الناس عن دينهم، وبعض هذه القنوات أنشأت برامج مطوّلة على مدى أشهر لهؤلاء.. ويندر أن تستدعي هذه القنوات رجلًا متخصصًا في هذه المسائل ليردّ على هؤلاء الزنادقة. وإذا استُدعي، فالغالب أنّه سيكون محطّ هجوم من الضيف الآخر الزنديق ومن المذيع أيضًا؛ فالكفيل عايز كده.. مجرّد مصيدة”.

وتابع د.عامري “عن أيّ خوف تتحدّث، وقد مُنع كتابي “النسوية الإسلامية، بين الانسلاخ والتلفيق” في اليوم الأول في أحد المعارض السنة الماضية، رغم أنّه حديث عهد بالمطبعة، ولم يُحدث جلبة إعلامية، وما ذلك إلّا لأنّه ناقش أدبيات النسوية العالمانية المتأسلمة في العالمين العربي والغربي ليكشف أصولها الفلسفية و مكرها بالدين”.

وأكد سامي عامري في آخر منشوره أنهم “يطلبون من المسلمين “المناقشة” لا “التحذير”، رغم أنّه قد غلِّقت أبواب المنصّات الكبرى أمامهم؛ فلا صوت لهم ليصل إلى الناس”.

تنبيه.. #حتى_لا_تكون_فتنة

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M