مؤلم وصادم.. آخر رسالة صوتية منسوبة لتلميذة آسفي قبل انتحارها

10 يونيو 2024 19:36

هوية بريس – متابعات

تداولت عدد من المنابر الإعلامية، بعد زوال اليوم الإثنين، نسخة من رسالة صوتية منسوبة لتلميذة آسفي، بعثتها إلى أفراد أسرتها، وذلك قبيل لحظات من إقدامها على الانتحار.



وكانت تلميذة قد أقدمت على الانتحار، اليوم الاثنين 10 يونيو، بمدينة آسفي، أثناء اجتيازها لامتحانات البكالوريا برسم دورة يونيو 2024، عبر إلقاء نفسها من أعلى جرف أموني، بكورنيش آسفي، وذلك بعدما ضبطها مراقبوا الامتحانات في حالة غش.

وأضاف المصدر ذاته أن الفتاة خرجت في حالة هستيرية من قاعة الامتحان، ثم توجّهت صوب الكورنيش، الذي يبعد بأمتار قليلة عن مركز الامتحان، لتُلقي بنفسها من أعلى جرف أموني، ما أسفر عن وفاتها على الفور.

وفي الرسالة الصوتية المتداولة، تقول الراحلة:” سامحوني جميعا، وادعوا معي بالرحمة”، ثم تدخل في نوبة بكاء هستيري.

وتسترسل الفتاة، قائلة:” لقد طردوني من الامتحان، بسبب حالة غش، وأخبروني بأنني لن أتمكن من اجتياز امتحان أي مادة أخرى”، ثم اختتمت قائلة:” لن أبقى على قيد الحياة”.

وأكد الكريمي أن الفتاة الراحلة، التي كانت تدرس قيد حياتها بمستوى الثانية بكالوريا -شعبة العلوم الإنسانية-، ” أقدمت على الانتحار بعد ضبطها في حالة غش، وليس بعدما أُغلِق باب المؤسسة في وججها كما روّجت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي”.

وشدد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي أن ” المُترشّحة الراحلة كانت قد ولجت مركز الامتحان في ظروف عادية، ثم بدأت تجتاز مادة اللغة العربية كغيرها من زميلاتها وزملائها، إلا أنه، وبعد ضبطها في حالة غش، دخلت في حالة هستيريسة، جعلتها تقصد الكورنيش لإنهاء حياتها”.

جدير بالذكر أن الامتحانات الوطنية الموحدة لنيل شهادة البكالوريا انطلقت، اليوم الإثنين 10 يونيو، بمختلف جهات وأقاليم المملكة، وذلك برسم الدورة العادة ليونيو 2024، وتستمر إلى غاية يوم الأربعاء المقبل.

آخر اﻷخبار
5 تعليقات
  1. هي إتخدت قرارها و هي مسؤولة عنه أمام ربها.

    و رغم ذالك محاربة الغش أمر حتمي على كل المستويات و لا تعاطف مع الغاشيه أبدا مهما كان موقفهم.

  2. خطأ جلل من طرف من ضبطها تغش،كان عليه ان يغير لها المكان او يشدد مراقبتها مع تركها مواصلة الامتحان،فماذا بعد نيلها للباك،كأنها فازت ببنك فيه مليار،البنت كانت ستذهب للبطالة والتشميش ككل السابقين،لماذا لم توبخ بتؤدة وتعقل وليس بطريق لاهوادة فيه ولاستر ولاكرامة،فرنسا لما كانت كورونا سهلوا النجاح لجميع أصحاب الباك،ولم نسمع ابدا انه وقعت مشكلة أثناء اجتياز الامتحان من مثل هذه الفاجعة الغير مقبولة.

  3. السلام عليكم اولا اخي الكريم كلنا متفقون ان الغش لن يقبل به عاقل لكن الا ترى أن هذه الفتاة وآخرين كتر هم ضحايا لمنظومة تعليمية فاشلة وفاسدة أضف إلى ذلك التربية المجتمعية والأسرية الضاغطة كلها ساهمت فيما وصلت اليه الأمة والجيل الذي سيحمل المشعل

  4. المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على أسرتها التي لم تواكبها خلال فترة الامتحان بالاعداد النفسي الملائم لهذا اللحظة في حياة كل الشباب وكيفية تقبل النتيجة كيف ما كانت
    ثم المسؤولية أيضا على النظام التربوي الذي يفتقر الى اخصائيين اجتماعيين ونفسيين لمواكبة المتمدرسين طيلة السنة للحد من المشاكل التي تعرفها الفضاءات التعليمية

    ثم المسؤولية لوسائل الاعلام التي لا تقوم في هذه الفترة بالتوعية والاعداد النفسي المناسب للمتمدرسين

  5. هادي ماشي أول حالة انتحار بهاد الجرف وماغادياش تكون الاخرة خاص السلطات الله يجازيهم بخير يوضعو شي رجال الأمن من بوليس و قوات مساعدة على طول هاد الجرف وعلاش لا يديرو مقرات للبوليس و المخازنية وحتى لرجال المطافى على الأقل باش نقطعو مع الانتحار بهاد الجرف. مع شكرنا لرجال الامن وناس القوات المساعدة ورجال المطافىء على الأعمال الجليلة اللي كيقدموها للمغرب والمغاربة

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M