مسابقة قرآنية للإمارات تمس بالوحدة الترابية للمغرب (فيديو)

20 مارس 2024 18:20

هوية بريس – متابعات

أثارت مسابقة قرآنية تنظمها دولة الإمارات العربية المتحدة غضب شريحة واسعة من المغاربة، وذلك بسبب تقديم متسابقة على أنها تنتمي لما يسمى بدولة “الصحراء الغربية”.

وفي هذا الصدد استنكر مغاربة بشدة على صفحة الإنستجرام الخاصة بالمسابقة المسّ بالوحدة الترابية للمغرب، ومن ضمن التعليقات الواردة:

الوطن جزء لا يتجزاء يا أبناء زايد، الصحراء المغربية ولاشيء غيرها.

-المرجو من الإخوة القائمين على هذا البرنامج الإنتباه إلى أن المغاربة يعبرون عن قلقهم اذا ما مست وحدتهم. فلا توجد إطلاقا دولة بين الجزائر والمغرب ولا توجد هاته الدولة وبامكانكم زيارة الصحراء لتطلعوا على حقيقة الأمر سواء الداخلة أو العيون أو أي مدينة من مدن الجنوب. طبعا ما يروج من هكذا أمر فإنه لايعدو سوى مخلفات الاستعمار الفرنسي الذي يستهدف وحدة أمتنا الإسلامية. وأدى إلى صراعات سياسية بين المغرب والجزائر نحن في منأى عنها. وعليه فإما أن يتم إعادة النظر في الجنسية الحقيقية لهته القارئة أو سحب مشاركتها أو مقاطعة المغربيات والمغاربة هاته المسابقة بما يحفظ أمنهم الديني.

-لا وجود للصحراء الغربية بل الصحراء مغربية والمغرب في صحرائه كره من كره وأحب من أحب.

-بسبب هذا سألغي متابعه لهذه الصفحه وتظل الصحراء مغربية.

-المتسابقة تعيش بالمغرب والدليل جدران بيتها لان الصحراء الغربية كما سمتها يعيشون في الخيام وليس عندهم وسائل التواصل وخلاصة القوم الصحرام مغربية الى ان يرث الله الارض ومن غليها.

هذا وقد تدخلت صاحبة القراءة، كوثر المصباحي، وأكدت أنها “راسلت المشرفين على المسابقة لتصحيح هذا الخطأ”.

ونشرت نص المحادثة التي جرت مع المشرفين على المسابقة الإماراتية، حيث سألوها في بداية المسابقة عن جنسيتها فأجابت: المغرب.

ليعيدوا عليها السؤال (وفق الصورة أسفله) الصحراء الغربية: نعم/لا، لتؤكد الفتاة مرة أخرى أنها من المغرب،

لكن المشرفين على المسابقة تشبثوا بموضوع “الصحراء الغربية” ونسبوا الفتاة المغربية للكيان الوهمي!!

تجدر الإشارة إلى أن مسابقة جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه يرعاها الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتقول على موقعها أنها “منبر ينطلق من الإمارات للعالم يضاف إلى منابر تشجيع وحث الناشئة والشباب على فهم ودراسة القرآن الكريم ونشر قيم التسامح وقيم الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف والغلو والإنحراف الفكري”.

وأن “الجائزة وسيلة حضارية للتواصل بين شعوب الأرض من خلال التفاعل والمشاركة مع الآخرين في إطار تنافسي هادف وتتبنى وسائل وتقنيات حديثة للمشاركة تمكن كافة الجنسيات والأعمار من المشاركة وتتنوع فئات الجائزة لتشمل كافة الفئات العمرية ومفتوحة لكافة الجنسيات حول العالم يتنافسون في تحبير القرآن الكريم وعلومه ويسهمون في نشر قيم وأهداف الجائزة السامية في كل فروعها”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M