وزارة الفلاحة تكشف تفاصيل مهمة بشأن الحشرة القرمزية

22 أبريل 2024 21:11

هوية بريس – متابعات

كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، تفاصيل برنامج معالجة الحشرة القرمزية التي تصيب الصبار.



وعرف المغرب ظهور الحشرة القرمزية لأول مرة سنة 2014 بإقليم “سيدي بنور” لتنتقل بعد ذلك إلى مناطق أخرى بالمملكة، حيث ساعدت عدة عوامل على سرعة انتشارها؛ من قبيل الخصائص البيولوجية التي تتميز بمعدل خصوبة عالي، بالإضافة إلى عوامل أخرى ساعدت على انتقالها من منطقة إلى أخرى كالرياح ووسائل النقل عند تسويق منتوج الصبار.

15 مبيدا و8 أصناف مقاومة

وأبرز الوزير أنه وعلى إثر ظهور هذه الآفة الجديدة، بادر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية إلى اتخاذ تدابير استعجالية، همت بالخصوص، التعريف بالحشرة وتحديد صنفها والتدابير الوقائية للحد من أضرارها.

وأوضح صديقي، في جواب على سؤال كتابي للفريق الحركي بمجلس النواب، أنه تم القيام بتجارب ميدانية لاختبار الفعالية البيولوجية للمبيدات الزراعية المرخصة ضد القشريات قصد ترخيصها وفقا للقوانين المعمول بها، ويبلغ حاليا عدد المبيدات المرخصة ضد هذه الآفة 15 مبيدا.

ومن أجل مكافحة هذه الآفة أشار المسؤول الحكومي إلى إطلاق برنامج يرتكز بالأساس على قلع وردم نباتات الصبار الأكثر تضررا، خاصة المجاورة للدواوير والمحيطة بالمنازل، والمعالجة الكيماوية بالمبيدات الحشرية لنباتات الصبار بالمناطق الأقل إصابة، والقيام بجولات استكشافية واستطلاعية عن الحالة الصحية للصبار قصد رصد البؤر الجديدة.

وتابع أن البرنامج تضمن كذلك عقد لقاءات وحملات تحسيسية للتعريف بهذه الآفة وطرق مكافحتها، وتحديد الأصناف المقاومة للحشرة من طرف المعهد الوطني للبحث الزراعي، حيث تم تسجيل 8 أصناف مقاومة في السجل الرسمي للمكتب، تم الشروع في غرسها بالمناطق المتضررة من هذه الحشرة وفق برنامج أعدته الوزارة بالتنسيق مع جميع المتدخلين.

معالجة 93 ألفا و660 هكتارا

تتمثل حصيلة مكافحة الحشرة القرمزية بالمغرب، وفقا للوزير، في معالجة أزيد من 93 ألفا و660 هكتارا من الصبار المصاب، وقلع وتدمير ما يناهز 15 ألفا و590 هكتارا من الصبار الشديد الإصابة.

وأضاف المتحدث ذاته أنه تم كذلك توزيع أزيد من 82 ألفا و700 لتر من المبيدات الحشرية لفائدة الفلاحين بتأطير من مصالح وقاية النباتات التابعة للمكتب، وذلك في إطار شراكة بين “اونسا” والتنظيمات الفلاحية.

وخلص إلى أن المكافحة الناجعة للحشرة القرمزية على نبات الصبار بإشراك الفلاحين في برنامج المكافحة أثبت فعاليته في الميدان ومساهمته في علاج الصبار وذلك بتأطير من “أونسا” وبتنسيق مع باقي الشركاء.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M