آخر تطورات قضية طبيب التجميل الدكتور التازي ومن معه
هوية بريس-متابعة
آخر تطورات قضية طبيب التجميل الدكتور التازي ومن معه
في آخر تطورات قضية طبيب التجميل حسن التازي دفع المحامي امبارك المسكيني، بعدم وجود أية مسؤولية مالية لكل من طبيب التجميل حسن التازي،
وزوجته وشقيقه، المتابعين بجناية الاتجار بالبشر، حيث قال خلال مرافعته، يوم أمس الجمعة، أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء،
أنهم “ليسوا مسؤولين عن الجانب المالي والإداري للمصحات التي يملكها التازي”.
وأوضح المسكيني أن: “هناك مسؤولين عن المصحات التابعة لمجموعة “باي التازي” الصحية،
حيث يوجد مكلف بالجانب الإداري والمالي، ومدير خاص بمصحة الشفاء”.
كما قدم المحامي المذكور لهيئة المحكمة مجموعة من الوثائق التي تثبت، وفقا له، “مراسلات تحدد المسؤولية الإدارية والمالية للمكلفين بهذه المصحات،
وتبعد التهمة عن التازي وزوجته وشقيق”، حيث أن الوثائق البنكية التي قدمها تظهر أنها موقعة من طرف المدير الإداري والمالي،
وليس من طرف موكله الطبيب التازي، مؤكدا أن “المدير الإداري والمالي هو الوحيد الذي يشرف على المعاملات المالية ومراقبتها”.
وتابع نفس المحامي أن “المدير المالي والإداري قام بتحويلات بنكية لا تتم إلا بإذن صريح ومكتوب”، مقدما وثائق تبرز ذلك،
الشيء الذي يبعد الاتهام عن موكله وكذا شقيقه وزوجته، موردا أن “الطبيب التازي لم يسبق له أن تدخل في ملف مريض معين أو حدد علاجا لمريض ما”،
مستدلا على ذلك بكون “القانون الداخلي للمصحة يمنع ذلك”.
وفي السياق ذاته، أشار المسكيني إلى أن موكله لم يسبق له أن حرر فاتورة علاجية،
مضيفا أن “مستحقات الأطباء يحددها المدير الطبي بحسب قانون أخلاقيات الطب، وليس مالك المصحة”.
اقرأ أيضا:
الملك محمد السادس يحل بهذه المدينة..
“إلغاء” عيد الأضحى.. خبير يوضح
أمطار رعدية ورياح قوية في عدد من المناطق
حسم ملف الأساتذة الموقوفين عن العمل ينتظر..
ال”CNSS” زيادة عامة في الأجور
حيرة غير مسبوقة لوزارة التربية الوطنية خاصة بعد التسقيف