“إلغاء” عيد الأضحى.. خبير يوضح
هوية بريس-متابعة
إلغاء عيد الأضحى خبير يوضح
قال عبد الرحيم الهندوف، المهندس الزراعي والباحث في السياسات الفلاحية،
إن “الوضع الفلاحي بالمغرب يسير من سيء إلى أسوء، بالنظر إلى أزمة الجفاف وعوامل أخرى”.
وأشار الهندوف، في تصريح لجريدة “بيان اليوم” في عددها الصادر اليوم الجمعة، إلى أنه أمام هذه الأوضاع الفلاحية،
تخلى عدد من مربي الأغنام والأبقار عن القطاع، بسبب غلاء الأعلاف، وكذلك بسبب عدم وجود دعم مدروس بطريقة صحيحة”.
وأكد أن “إلغاء عيد الأضحى سيفرح العديد من الأسر المغربية محدودة الدخل، وذلك بسبب تكاليف الأضحية وارتباطها بطقوس وعادات تفرض مصاريف مبتدعة ولا علاقة لها بالسنة المتبعة”.
وأشار إلى أن “إلغائها يجعلنا أمام مجهودات مربي الأغنام والكسابة واستعدادهم لمحطة عيد الأضحى وهو ما يجعل الدولة أمام أمرين،
إما إلغاء عيد الأضحى ودعم الكسابة لتفادي خسارتهم، أو أن يبقى عيد الأضحى ليكون في متناول الأسر الفقيرة وتقدم الدعم للكسابة”.
اقرأ أيضا:
انتباه: نشرة إنذارية حمراء تحذر من أمطار قوية جدا ورياح بالعديد من المدن والجهات
حسم ملف الأساتذة الموقوفين عن العمل ينتظر..
ال”CNSS” زيادة عامة في الأجور
حيرة غير مسبوقة لوزارة التربية الوطنية خاصة بعد التسقيف
تخفيض صوت تلاوة صلاة تراويح رمضان في المغرب؟؟!!
وزارة التربية الوطنية تصدم عددا من الأساتذة الموقوفين
الذي يجب أن يبث في العيد أو عدمهم هو أمير المؤمنين على اعتبار أنها شعيرة دينية اما غيره فلا لأن غالبية الظن أن الذين ينادون بإلغاء شعيرة العيد هم الذين يشجعون على الشذوذ والعلاقات الرضائية والمساواة في الإرث خلاصة القول أنهم مشبعون بما يسمونه القوانين الكونيةالتي تعمل جاهدة على إبادة شعب بكامله بفلسطين المغتصبة للتذكير فهؤلاء قلة القلة والقلب لاتبث في مصير امة بكاملها.
إلغاء عيد الأضحى سيفرح المواطن البسيط لان ثمن الأصحية سيكون مكلفا ، وسيحزن الكسابة من جهة أخرى لانهم سيصابون بخسارة مالية..وحتى وإن أقدمت الحكومة على ايتيراد الأكباش فهذا لن يؤثر كثيرا في الأثمنة تماما كما حدث في السنة الماضية..
أمران أحلاهما مر ، أظن أنه لن تلغى هذه الشعيرة الدينية تفاديا لخسارة شريحة من الناس،وانه يبقى الاختيار للمواطن لاقتناء ما يناسبه كل حسب قدرته الشرائية..
نتمنى أن تلغى الا ضحية هدا العام بفتوى من أمير المؤمنين و ان ينوب جلالته على من قرر أن لايضحي هدا العام بصفته أمير المؤمنين اقتداءا بسنة الحبيب المصطفى عليه السلام، الدي كان دائما حريصا على رفع الحرج على الامة في أداء المناسك.