آلاف التظلمات وطلبات التسوية.. مؤسسة الوسيط تقدم تقريرها السنوي

هوية بريس-متابعات
كشف تقرير لمؤسسة الوسيط أن توصلت سنة 2024 ما مجموعه 7 آلاف و948 ملف.
وبحسب التقرير السنوي لسنة 2024 الذي جرى تقديمه، صباح الخميس، بالرباط فقد تصدرت التظلمات قائمة الملفات المعروضة على المؤسسة متبوعة بملفات التوجيه ثم طلبات التسوية، وذلك بزيادة ملحوظة مقارنة بسنة 2023.
وبلغ عدد ملفات التظلمات وطلبات الوساطة التي سجّلتها مؤسسة وسيط المملكة خلال سنة 2024 ما مجموعه 7 آلاف و948 ملف. وشكلت التظلمات أكثر من 72 في المائة من هذه الملفات بحوالي 5755 تظلما، تلتها ملفات التوجيه بأكثر من 27 في المائة بـ2182، ثم طلبات التسوية التي لم يتجاوز عددها 11 ملفا، بما يعادل 0,14 في المائة فقط.
أورد التقرير أن قطاع الداخلية جاء على رأس القطاعات المعنية بملفات الوساطة، إذ استحوذ على 26,10 في المائة من الملفات المتوصل بها، يليه قطاع العدالة بواقع 1078 طلبا، ثم قطاع الاقتصاد والمالية بنسبة 15,73 في المائة، متبوعة بقطاع السياحة والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بما نسبته 11,33 في المائة، فيما القطاعات المتبقية تهم الجماعات الترابية والمؤسسات التابعة لها، وقطاع التربية الوطنية وقطاع الصحة والحماية الاجتماعية والقطاع التعاضدي.
وذكرت المؤسسة أنه « إذا كانت نسب المعالجة المرتفعة تعكس نجاعة في الأداء بنسبة 100% في التوجيه وأن معالجة عدد من ملفات التظلمات يفوق ما تم تسجيله برسم نفس السنة، فإن المعطيات المتعلقة بالملفات الرائجة (76.43% فقط للتظلمات)، تظهر استمرار وتيرة الضغط داخل دينامية تدبير الطلب الوارد على المؤسسة، بما يستدعي تعزيز قدراتها التنظيمية وتطوير آليات الاستباق والتصفية بتنسيق مع القطاعات المعنية، لضمان انتظام وتوازن تدبير الملفات على مدار السنة ». معتبرة، أن المعطيات الإحصائية العامة والنوعية تعكس مسارا تصاعديا في الإقبال على مؤسسة الوسيط، بما يؤشر على ترسخ متدرج لموقعها كمخاطب موثوق في قضايا الإنصاف الإداري.



