أبو حفص يحظر عددا من متابعيه في فيسبوك مباشرة بعد إعلانه إطلاق مركز لمناهضة خطاب التطرف
هوية بريس – عبد الله المصمودي
بعد أقل من يومين عن إعلانه إطلاق مركز “الميزان” الذي قال أنه لمناهضة خطاب التطرف والإرهاب، استغرب عدد من متابعي أبي حفص محمد رفيقي كيف أنهم لم يعودوا باستطاعتهم التعليق على منشوراته أو حظر حسابه عنهم.
ففي الوقت الذي كانوا ينتظرون أن محطة إطلاقه لمركز للحوار والتحاور والمحاورة والمناقشة والأخذ والرد.. تفاجأوا بأنهم غير مرغوب بهم في حسابه الذي ينشر فيه في الفترة الأخيرة تدوينات تشكك في أحكام فقهية، وأقوال العلماء ومواقفهم، ويدعو فيها إلى إعادة قراءة النص الشرعي لإنتاج إسلام يتماشى ومقتضيات العصر وحركيته.
وإليكم نماذج ممن تعرضوا لمقص الحظر في حساب أبي حفص على فيسبوك:
وبخصوص هذا الأمر، كتب أبو حفص صباح اليوم تدوينة يشرح فيها أسباب ذلك ودوافعه، جاء فيها:
” يحزنني جدا أن أحظر بعض الأشخاص الذين فتحت لهم صفحتي ليتفاعلوا مع ما أكتب فيها من أفكار وخواطر، ومع ما أشاركههم من أحداث أعيشها، لكنهم يفسدون كل هذا بتدخلاتهم الانفعالية، بل قلة الأدب والألفاظ الجارحة…
لا أنزعج أبدا من أي رأي مخالف… بل يسرني جدا أن أتفاعل مع أي مخالف لي لما في ذلك من إثراء فكري ومعرفي… بل إنني لا أجزم أبدا بصحة ما أراه منذ أن قطعت مع زمن المطلقات واحتكار الحقيقة…
إنما ما يزعجني حقيقة هو شخصنة الموضوع… أنا أناقش فكرة وتوجه و تصورا أراه مخطئا أو حتى مدمرا… لا أناقش فلان ولا علان… لكن غالب هذه الردود المتشنجة تنتقل من الرد على الفكرة إلى الرد على الشخص وتاريخه وسوابقه – بالحق والباطل- وتحليل نفسيته… ولا أحب أن أقول أن سبب هذا هو العجز عن الرد على الفكرة نفسها…
ولأنني أعلم أن تدوينات أخرى ستستفزكم… وستدفعكم مرة أخرى للشخصنة.. وتدفع بعضكم لاستعمال الكلمات الجارحة التي تؤذي السمع والقلب… رأفة بي وبكم… وحرصا على صفاء قلبي وقلوبكم… ألجأ إلى سلاح الحظر… آسف جدا..
عذرا على هذا الإزعاج الصباحي… يومكم حب وصفاء”.
التبديع التفجير التكفير الرجل كان تكفيريا تم اصبح علمانيا انه يخوض ويسبح الالحاد هدا هو ايمانهم كل مايقوله هراء فوق هراء لن نتق فيكم ايها المجرمون اكلتم عقول الناس بخطابكم شباب حملو فكركم فجرو قتلو والان تظحكون انكم تريدون ان تزيلو فكرا غرستموه في عقول الشباب تسوقون الكفر هذا هو المصير واخي الاخوان حين وهمت بالذهاب آلى السياسة ورجعت خاويا الوفاض مهما فعلت فانت غير مرغوب فبك لانك تتجار بدين الله ايها المجرم
باع الماتش شحل هذي
ما باع لا ماتش لا والو. انه ضحية من ضحايا الأفكار. خرج من النقيض الى النقيض.
العجب العجاب عندما ترجع الى السنوات الماضية ترى ابا حفص هذا وجماعته تجدهم كانو يكفرون ويقدحون في اهل العلم ويصفون الالباني رحمه الله بالارجاء وبالنسبة لابن باز وبن عثيمين رحمهما الله فهما عندهم من علماء السلاطين او البيترو دولار،،وهاهو اليوم يتعاطف مع الملاحدة والزنادقة والعلمانيين،،،،فياسبحان الله من الغلو الى التجافي
” أبو عفس” !
اللهم ثبتنا على الحق حتى نلقاك..