أحد أعضاء “العصابة” يبرر الإرهاب القاعدي في الجامعات ويهاجم ذ.ياسين العمري
هوية بريس – عبد الله المصمودي
اختار رئيس تحرير يومية “الأحداث المغربية” الصحافي يونس دافقير أن يهاجم الأستاذ الجامعي ياسين العمري، ويرميه بـ”شيخ الجهل”، بدل أن يستنكر ويهاجم ما حصل في محاضرته من عنف من طرف الطلبة القاعديين بالكلية المتعددة التخصصات بالراشيدية.
وكتب أحد أفراد “العصابة”: “حين كنت مسؤولا في الحركة الطلابية المغربية، لم أنظر أبدا بعين الاحترام إلى مسؤول جامعي يستدعي الأمن لاعتقال طالب لأنه يحتج. كان ذلك يعني لي أنه غريب عن تقاليد الحرم الجامعي، وأنه فاشل كقيدوم أو كعميد في تدبير الفضاء الاجتماعي السياسي للجامعة”.
وأضاف الكاتب المثير للجدل “واختلفت مع تعبيرات الإسلام السياسي حدّ التناقض أحيانا، لكن وحين كانت الشرطة تعتقل طلبة العدل والاحسان من داخل الجامعات، خلال تسعينات القرن الماضي، كنت أندد بالاعتقالات وأشارك في مسيرات المطالبة بإطلاق سراحهم”.
الصحافي الذي لطالما أثار الجدل بخرجاته المثيرة التي وصلت حد مهاجمة شعيرة “عيد الأضحى” حنّ لزمن الرفاق في الجامعة، فكتب “أنا ابن الحركة الطلابية وابن الحرم الجامعي وأعرف جيدا معنى أن تكون طالبا أو مناضلا طلابيا، وأكثر من ذلك أعرف جيدا الأحلام الطلابية وحماس أن تكون طالبا مناضلا”.
وتابع دافقير “وبتجربتي أومن أن تغيير قناعات الطلبة لا يكون بالاعتقالات.
ومساءلة تهورهم لا يكون بأن تستقوي الجامعة على الطالب بالأمن..
المرحلة الطلابية مرحلة طلابية ويجب أن تكون كذلك”.
مؤكدا أنه “يجب أن نساعدها على ذلك، لا أن نساعد شيوخ الجهل على تحويلها إلى منابر الخطبة في نواقض الوضوء والنفس الأمارة بالسوء”.
يظهر أن الرفيق اليساري اختار أن يبرر تهور رفاقه من الطلبة القاعديين، بالرغم من أن أحدهم أشهر سيفه في وجه زملائه، وبالرغم من أن الرفاق هددوا الحضور بالخروج من مدرج الندوة التي كانت منظمة وإلا لا يلومون إلا أنفسهم.
وبالرغم من كل تلك المشاهد التي نقلتها لنا كاميرات هواتف الطلبة، من إغماء طالبات، وهروب الكثير منهن/م، ناهيك عن الهلع الكبير، وتوقيف نشاط طلابي.. فضل دافقير غض الطرف عن كل ذلك، ووجد فقط الجرأة على أن يهاجم الأستاذ ياسين العمري والدكتور عبد الغني قزيبر، وأن يصفهم بـ”شيوخ الجهل”.
فهل هكذا تشجعون وتبررون لطلبتكم القاعديين ممارسة العنف والبلطجة والدعشنة الماركسية؟!
وبمثل هكذا كلام بئيس تملؤون عقول الفارغة من الحكمة والرزانة؟!
بدون بكائيات إنه ميزان القوة في الجامعة ههههههه
1991كنا فصيل العدل والإحسان المسيطر في كليةالطب الدار البيضاء
كان الطالب اليساري المسكين ما أن يصعد المنصة ويقول في إطار الإتحاد الوط قبل أن يكمل الجملة نحمله من سمطة سرواله كالخروف ونقدف به خا رجا