أخنوش ينسحب من “الهولدينغ العائلي” حبا في السياسة؟ نشطاء : تسيير في الظل وتحصيل حاصل
هوية بريس -متابعة
قرر عزيز أخنوش, الشروع في مسطرة الانسحاب التام من جميع مناصب التسيير داخل الهولدينغ العائلي.
وفي بلاغ عمم على الصحافة, فقد قرر هذا الأخير الانسحاب بشكل كلي، من جميع الأنشطة، بما فيها تلك المتعلقة حصريا باقتناء مساهمات في الرأسمال وتسيير القيم المنقولة، وذلك رغم غياب أي مانع قانوني.
وأضاف المصدر ذاته, أن عزيز أخنوش، ومنذ ولايته الأولى كوزير، كان قد أوقف ممارسة جميع الأنشطة المهنية أو التجارية، ولا سيما المشاركة في أجهزة تسيير أو تدبير أو إدارة المنشآت الخاصة التابعة للهولدينغ العائلي.
قرار إعتبره متتبعون للشأن السياسي الوطني, محمودا من الناحية الأخلاقية, لا سيما وأن عزيز أخنوش وبعد تنصيبه على رأس الحكومة المغربية, وهو الذي لا يزال يحتفظ بمنصبه كوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية, وكذا رئيسا للمجلس الجماعي لأكادير, مطالب بإتخاذ هذا القرار.
من جهة أخرى , يرى متتبعون أن هذا القرار يبقى “شكليا” ولن يغير من حقيقة تعملق هولدينغ “عزيز أخنوش” وكيفية تطور أرقامه التي تعد بملايير الدولارات بشكل سريع, مستذكرين أن رقم ثروة عزيز أخنوش “أغنى رجل في المغرب ” إستطاع التطور بشكل مضاعف حتى في زمن “كورونا” , في حين أن اقتصاديات البلدان شهدت تداعيات سلبية.
وأضاف نشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي أن قرار أخنوش الإنسحاب من “الهولدينغ العائلي” لا يكاد يكون سوى “تحصيل حاصل”, وكتب أحدهم :”تسيير في الظل و إعلان بالانسحاب واش كنرضعو يدنا واش كاين شي حد كيسمح ف هولدينغ ب المليارات باش يخدم ف السياسة. الشعب المغربي عاق و فاق وأي قرارات حكومية او تشريعية تصب في مصلحة المشاريع اخنوشية فذلك ريع و استغلال السلطة للمصالح الخاصة.”
وقال آخر :”الشركات الكبيرة التي يملكها لاتتطلب متابعة عن قرب؛ فهي تُسير من طرف مجالس إدارة تضم عدة مدراء يجتمعون ويقررون في سياسات الشركات ويرسلون التقارير الى الرئيس المدير العام من أجل المصادقة. كما يمكن الاجتماع مع مدرائه في أي وقت عبر تقنية vidéo conférence “.
يذكر أن أخنوش منذ سنة 2007 وهو في وضعية ” تنازع مصالح ” حسب القانون التنظيمي رقم 065.13 المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة.