أزمة المنصوري ومضيان.. حزب الاستقلال يوضح بشأن توقيف القيادي محمد سعود
هوية بريس – متابعات
أصدر المركز العام لحزب الاستقلال بلاغا بشأن ما تداولته عدد من المنابر الإعلامية بخصوص توقيف القيادي في صفوف الحزب محمد سعود.
وكذب المركز المذكور بلاغا إخباريا زائفا يتم تداوله على أنه صادر عنه بشأن توقيف محمد سعود عضو اللجنة التنفيذية للحزب ورئيس الفريق الإستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة .
وقال بلاغ للمركز العام لحزب الاستقلال أنه إذ ينفي هذا الخبر نفيا قاطعا، يهيب بجميع مناضلات ومناضلي الحزب وبالمنابر الإعلامية تحري الدقة فيما ينشر من أخبار مضللة وبلاغات مفبركة باسم هيآت الحزب لأهداف مغرضة، والبحث عن المعلومة الموثوقة عبر الموقع الإلكتروني للحزب وصفحاته الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وسبق أن وجه أعضاء بفريق حزب الاستقلال بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، يوم أمس الخميس، مراسلة موقعة من قبل محمد سعود إلى الأمين العام، نزار بركة، يطالبه فيها بـ”التجميد الاحتياطي لعضوية نور الدين مضيان بالفريق الاستقلالي بمجلس الجهة، إلى حين البث النهائي في ملفه المعروض على أنظار القضاء”.
وكانت رفيعة المنصوري، نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والكاتبة الإقليمية لحزب الاستقلال بإقليم الفحص أنجرة، قد أقدمت على وضع شكاية ضد برلماني بارز على الصعيد الوطني. وقالت مصادر، أن المنصوري تقدمت بشكوى تضمنت تهم ثقيلة ضد زميلها نور الدين مضيان رئيس الفريق الإستقلالي بمجلس النواب بينها تهمة التشهير بالحياة الخاصة، الأمر الذي أثار نقاشات وجدلا كبيرين داخل حزب الاستقلال.