أزيد من 500 مثقف يطالبون بإطلاق سراح معتقلي الريف واعتماد الحوار بدل القمع
هوية بريس – متابعة
قال مثقفون مغاربة، إن أول خطوة لإيجاد حلّ لـ”حراك الريف”، هي إطلاق سراح كافة المعتقلين من نشطاء الحراك، والدخول في حوار مع ممثلي المنطقة.
جاء ذلك في بيان وقعه أزيد من 500 مثقف مغربي بشأن الحراك الشعبي في الرّيف، ومن بين الموقعين على البيان عبد اللطيف اللعبي، كاتب وشاعر، ومحمد أهروبا شاعر ومترجم، وفاطمة الإفريقي إعلامية، وعبد الرحيم الخصار كاتب وشاعر، والمعطي المنجب مؤرخ، وخالد البكاري أستاذ جامعي.
وقال البيان إن “أول خطوة لإيجاد حلّ ناجعٍ لما يقع في الريف المغربي هو إطلاق سراح كافة المعتقلين من نشطاء الحراك الشعبي، والدخول في حوار فوري وحكيم مع ممثلي الساكنة قصد الاستجابة لحقوقهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المشروعة”.
وعبّر المثقفون عن قلقهم البالغ إزاء ما يشهده الوضع من تطورات “لا تبعث على الاطمئنان”. وأعربوا عن تأييدهم للحراك السلمي والحضاري في منطقة الريف.
ودعا البيان مكونات الدولة وأجهزتها إلى التعامل “الإيجابي” مع حقوق السكان، بدلاً من اللجوء إلى المقاربة الأمنية على حساب كل الشروط الإنسانية التي تتبناها الدولة، وإلى ضرورة الالتزام بشعار السلمية الذي رفعه سكان الريف منذ أول خطوة احتجاجية، وتجنبِ كل خطاب سلبي.