أساتذة الجغرافيا بكلية الآداب الرباط يكشفون “مغالطات” رئيس الشعبة
هوية بريس-متابعة
أدان مجموعة من أساتذة شعبة الجغرافيا بالرباط العاملين بكلية الآداب، بشدة ما وصفوه بـ”الاتهامات والمغالطات التي روجت لها رسالة متداولة على نطاق واسع، منشورة باسم رئيس الشعبة الحالي، وقالوا في بلاغ توضيحي، إنه “كتبها بشكل منفرد، بتاريخ 05 دجنبر 2022، تحت عنوان “إخبار بنازلة محاولة التلاعب بمنصب أستاذ التعليم العالي مساعد وفبركة لجنة توظيف”، معتبرين ما حملته “من الاتهامات مدعاة للاستفسار والمساءلة، في حال لم يقدم المعني بالأمر، الحجج والوثائق التي يستند عليها في ادعاءاته الخطيرة. واصفين ما قام به بـ”تهجمات تضرب في العمق عرض الحائط، مجمل التضحيات الجسيمة لأطر وموظفي وأساتذة وإدارة الكلية”.
وأوضح الأساتذة في بيان لهم، “أن الطعن المباشر والصريح في أعضاء لجنة الانتقاء المكونة من أساتذة للتعليم العالي، وهم أساتذة مؤهلون مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة ومن ذوي التخصص موضوع “المباراة”، يهدد بـ”نفورهم مستقبلا بل ونفور الأساتذة الذين وصلتهم الرسالة على الصعيد الوطني، والامتناع عن المشاركة ضمن لجان التوظيف نتيجة التشهير والتجريح والتهجم ضمن هذه الحملة المغرضة، وفقا لتصريحات صاحب الرسالة”.
وفيما يتعلق بالمناصب المحدثة، فقد أوضح الأساتذة، أن” الشعبة عرفت خلال السنوات القليلة المنصرمة نزيفا في أساتذتها، بفعل تقاعد أزيد من 12 زميل، نصفهم جغرافيا طبيعية أو جيومرفلوجيا، ومنهم من سيغادر خلال هذه السنة أو السنة التي تليها، بينما لم يلتحق لتعويضهم سوى سبعة أساتذة، مما ينفي المزاعم التي ورد ذكرها في الرسالة” .
وأشاد الأساتذة بـ”المؤسسة والجامعة والوزارة الوصية، على التفاعل إيجابيا مع مطلب ضرورة تعويض الخصاص، حرصا من الجميع على ضمان تدريس تلك المواد الضرورية، وتوفير التأطير الواجب والمستحق لفائدة الطلبة والباحثين” .
وقال الأساتذة إن رسالة المعني بالأمر التي وصفوها بـ”المضللة”، “تنكرت أيضا لجهود الأساتذة في التدريس والتأطير والإنتاج وإنجاز المشاريع البحثية، بادعاء قلة ساعات التدريس الواردة في الرسالة موضوع الشجب، وهي المعطيات التي أكدوا “أنها غير دقيقة، وفي جميع الحالات تعكس سوء التدبير البيداغوجي لرئيس الشعبة الحالي، الذي فشل في استثمار الوحدات المدرسة بما فيها الشق النظري والأشغال التوجيهية والأعمال التطبيقية والتداريب الميدانية، وفضل العمل بمنطق الجزاء والعقاب حسب درجة القرب منه”.
وأضاف الأساتذة في رسالتهم: “إن السيد رئيس الشعبة لم يشر في رسالته، إلى أنه هو من قام باقتراح اللجان المسؤولة عن آخر ثلاثة توظيفات دون الرجوع إلى الشعبة أو الاستشارة مع زملائه الأساتذة من ذوي الخبرة والتخصص، وكان عضوا في اثنتين منها على الأقل.
وخشي الأساتذة من “خلال إصرار رئيس الشعبة على تعيين جميع اللجان حتى في غير تخصصه، أن تكون من ورائه أهداف غير معلن عنها من قبله”، يحاول” التغطية عليها بادعاء الشفافية والنزاهة، حيث عبر “وأتشبث بموقفي وباقتراحي للجنة التي قدمتها للعميد”.