أسبوعية السبيل تتساءل في ملف عددها الجديد: مطالب الأساتذة المتدربين هل من حل؟
هوية بريس – إبراهيم بيدون
الثلاثاء 19 يناير 2016
تساءلت أسبوعية «السبيل» في ملف عددها 207، الصادر في 16 يناير 2016 عن: “مطالب الأساتذة المتدربين هل من حل؟”، حيث تم تناول قضية الأساتذة المتدربين والمرسومين الوزاريين، وموقف الأطراف التي لها علاقة بهذه القضية، وتأثير هذا الحراك على منظومة التعليم في المغرب.
وجاء في التقديم لملف العدد: «لا حديث اليوم في الشارع المغربي سوى عن مسيرات الأساتذة المتدربين، ومقاطعتهم للدراسة في مراكز التكوين التابعة لوزارة التربية الوطنية، وحركاتهم الاحتجاجية الكبيرة التي يخوضونها في عدد من المدن الكبرى.
“جميعا من أجل إسقاط المرسومين” هو الشعار الذي رفعه هؤلاء الأساتذة؛ وسعوا من خلاله إلى إسقاط المرسومين 2.15.588 و2.15.589 القاضيين بفصل التكوين عن التوظيف وتقليص المنحة الشهرية للأساتذة المتدربين من 2450 درهم إلى 1200 درهم.
وقد ووجهت حركاتهم النضالية بعمليات قمعية أثارت حفيظة الرأي العام الوطني، وقوبلت بحملات استهجان واسعة من لدن كافة الفاعلين السياسيين والحقوقيين والجمعويين.
وقد أعرب السيد عبد الإله بنكيران عن رفضه استعمال القوة ضد المحتجين، لكنه بالمقابل أكد أنه ضد من يخالف القانون، وشدد على ضرورة عودة الأساتذة إلى فصول الدراسة ومتابعة التكوين وإلا ستضيع منهم وظائفهم، كما أعلن رئيس الحكومة بكل وضوح أنه لا يخاف من الشارع، حتى ولو كانت النتائج سلبية، وأنه لن يتراجع عن المرسومين ولو سقطت الحكومة.
هذا وقد حمَّلت “التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب” الدولة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، واعتبرت أن “ما وقع تعبيرا ضمنيا ومعلنا للدولة المغربية عن نيتها اغتصاب وإجهاض كل مقاومة شعبية معادية لتطبيق السياسات المملاة من طرف المؤسسات المالية الخارجية”.
فلا زال هذا الملف تتجدد أحداثه يوما بعد آخر؛ وفي انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع، ارتأينا فتح النقاش حول هذا الموضوع الذي يشغل الرأي العام».
كما يشتمل العدد على مقالات متنوعة وقيمة، نذكر من بينها:
– ص.2: كلمة العدد: الحكومة والأساتذة المتدربون.. من يتحمل مسؤولية العنف وانتهاك كرامة المواطن؟
– ص.5: مضايا السورية حينما كشفت الكذابين!
– فشل السياسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للإمارات.
– ص.6: بين إعدام “النمر” ومحاصرة “مضايا” حكاية أمة منكوبة.
– ص.7: نهاية زمن التحليل.
– المشهد السياسي المغربي.. والخيارات الثلاثة.
– ص.8-9: تحذير المغاربة الأحرار من شعوذة بعض العطارين الأشرار.
– ص.10: “دزيم” تسلط كاميراتها وحقوقياتها على “مول معقودة” وتتجاهل الاعتداء على الأساتذة المتدربين.
– سابقة: تعليقا على إعدامات السعودية، بوعشرين يقول إن البشر لم يسبق لهم أن اقتتلوا “على الديت وتأويل النصوص”!!
– ص. 11-12: قرآن وسنة..
– شرح منظومة العلامة القاضي محمد أبي بكر القيسي الغرناطي
التي سماها “نيل المنى في نظم الموافقات” للإمام الشاطبي -رحمه الله-
– أصناف الرياح في القرآن الكريم.
– آيات تفهم على غير وجهها (سورة القصص).
– من هم أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته؟
– ص.13-14: مصابيح السبيل:
– شرب الخمر كبيرة من كبائر الذنوب.
– متى حرمت الخمر؟
– أقوال السادة المالكية في حكم جريمة الاغتصاب.
– حكم مقدمات الزنى من التقبيل واللمس والخلوة.
– ص.15: الشيخ عبد القادر شوعة يخرج عن صمته ويكشف أن يومية الصباح تلقت 10 ملايين للنيل من سمعته.
– ص.16-21 / ملف العدد: “مطالب الأساتذة المتدربين هل من حل؟“.
وهذه العناوين:
/ بنكيران: نحن ضد استعمال القوة عندما لا تكون مبررة، لكن نحن أيضا ضد من يخالف القانون.
/ تنسيقية الأساتذة المتدربين تتهم حصاد وبنكيران بتغليط الرأي العام وتطالب بمحاكة “الجلادين”..
/ الأساتذة المتدربون: نطالب الدولة بحمايتنا من الجهات المعلومة التي تحدث عنها “حصاد”.
/ الصمدي: الأساتذة المتدربون كانوا على علم بمقتضيات المرسومين.
/ حوار مع الأستاذ محمد احساين..
/ ردا على رئيس الحكومة الذي صرح أن مطالب الأساتذة المتدربين انحازت عن توجهها الصحيح.
/ سناريوهان مفترضان في قضية الأساتذة المتدربين في حالة استمرار التعنت الحكومي.
/ كرامة أستاذي أولا.
/ قم للأستاذ وفّه التنكيلا.
– ص.22: استيقاظ المداخلة من سباتهم الربيعي وتجني الرضواني “عكاشة الدعاة” على علماء المغرب.
– ص.23: تأصيل ابن تيمية أقض مضاجع المدخلية وجعلهم يستغيثون بالقناة الرضوانية.
– ص.24: سلسلة منطلقات الخلاف بين أطياف السلفية المعاصرة (ج9).
– من أسس صلاح القلوب.
– ص.25: قراءة في متابعة تيمية لابن رشد في انتقاده للأشاعرة من خلال كتابة “الكشف عن منهاج الأدلة”.
– ص.26: كيف تقرأ كتابا وتستفيد منه؟
– ص.27: واحة الأدب.
– شرح المشكل من شعر المتنبي / أسماء خيل العرب وفرسانها.
– ص.28: سيرة: محمد التاودي بنسودة.
– الوضع الحالي بالمغرب بعد ثلاثة أشهر من الحماية 1912م.
إضافة إلى أخبار وطنية ودولية، ومواضيع مختلفة في الأدب، والملل والنحل، ومعلومات ونصائح في الطب والصحة الأسرية؛ وفي الصفحة الأخيرة تجدون إعلانا:
للنسخة الجديدة للجريدة الإلكترونية “هوية بريس” وتطبيق الموقع.