في تطور جديد لقضية وفاة الشابة ”ابتسام” يوم أمس الإثنين 26 يوليوز الجاري، بعد تلقيها للقاح جونسون آند جونسون الأحادي الجرعة المضاد لكورونا، طالبت أسرة الفقردة بفتح تحقيق في النازلة لتحديد الأسباب المباشرة لوفاة ابنتهم.
وقد شددت الأسرة على مطلبها بالكشف عن السبب الحقيقي للوفاة سواء كان التلقيح أو الإهمال الذي طبع تعامل الأطر الصحية مع حالتها والمضاعفات الصحية التي عانت منها بعد تلقي اللقاح، وفقا لما نقله الأشخاص الذين رافقوها إلى المستشفى.
وحسب شهود عيان فإن الفقيدة نقلت رفقة عدد من العاملين بالقطاع السياحي إلى المستعجلات زوال يوم أمس الإثنين، عقب تعرضهم للإغماء بمركز التلقيح بالمركز الثقافي باب أغلي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والذي خصص لتطعيم مستخدمي القطاع السياحي بمراكش ضد الوباء.
هذا، ولبث الأشخاص المغمى عليهم في المستعجلات ساعات وفق ما تقتضيه الضرورة، قبل أن تلفظ الشابة الثلاثينية التي كانت تعمل قيد حياتها في أحد فنادق منطقة أكدال السياحية أنفاسها الأخيرة.
ولا تزال أسرة ابتسام تحت تأثير صدمة وهول المصاب الذي ألم بها، في الوقت الذي تطرح تساؤلات عدة حول سبب وفاة الإبنة المباغت.