أعضاء مجلس جماعة جرادة يطالبون بالإسراع بإنجاز مشاريع اقتصادية ذات قيمة مضافة عالية
هوية بريس – و م ع
طالب أعضاء جماعة جرادة، خلال لقاء تواصلي نظم بمقر عمالة إقليم جرادة، بضرورة الإسراع بإنجاز مشاريع اقتصادية ذات قيمة مضافة عالية ، كفيلة بإحداث مناصب شغل جديدة تساهم في امتصاص البطالة بالإقليم.
واعتبر المنتخبون، خلال اللقاء الذي ترأسه والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد السيد معاذ الجامعي وعامل الإقليم السيد مبروك ثابت، أن الإقليم عرف انجاز عدد من المشاريع ، غير أن ذلك يظل غير كاف للإستجابة للطلبات المتزايدة على الشغل خاصة من فئة الشباب.
ودعوا في هذا الصدد إلى توظيف المواد الأولية المتاحة في الإقليم في خلق مشاريع مدرة للدخل، لاسيما في القطاع الفلاحي من خلال توسيع المدار السقوي والنهوض بسلسلة انتاج اللحوم الحمراء، فضلا عن التسريع بجلب الاستثمارات وتشجيع المقاولات.
وشدد المتدخلون على ضرورة انخراط المكتب الوطني للكهرباء والماء في تشغيل الشباب، وذلك من خلال خلق مقاولات تابعة للمكتب بالإقليم، مطالبين بالاستفادة من فوترة تفضيلية خاصة بالكهرباء بحكم تواجد محطتين لإنتاج الكهرباء بتراب الإقليم، فضلا عن استفادة الجماعة من الضريبة على الأرباح والضرائب المحلية للمكتب.
من جهة أخرى، طالب المنتخبون بالزيادة في حصة الجماعة من الضريبة على القيمة المضافة التي لم تعرف أي تطور خلال السنوات الأخيرة، مشددين على ضرورة تمكين الجماعة من موارد إضافية تساعدها على خلق مناصب شغل ولو بصفة موسمية.
وأبرزت رئيسة جماعة جرادة السيدة امباركة توتو، في كلمة بالمناسبة، المجهودات التي بذلت في السنوات الأخيرة، والتي مكنت من إنجاز عدد من المشاريع التنموية، متوقفة عند مجموعة من الإكراهات التي أعاقت تحقيق مشاريع أخرى لم يستكمل إنجازها بعد.
وبعد أن أشارت إلى عدد من التحديات المطروحة، من قبيل محدودية الوعاء العقاري، وضعف الموارد المالية للجماعة، أكدت السيدة توتو استعداد مجلس الجماعة لبذل مزيد من الجهود من أجل الإسهام في تحقيق التنمية المحلية.
من جانبه ، أكد والي الجهة على أن الأبواب مفتوحة للإنصات لانشغالات الساكنة، داعيا إلى الإنخراط الجماعي في الجهود المبذولة للنهوض بالإقليم، الذي يتوفر على مؤهلات اقتصادية وطاقات بشرية هامة، يجدر استثمارها في تحقيق الإقلاع الإقتصادي لهذه الربوع.
وكان قد نظم، أمس الأحد، لقاءان تواصليان مع أعضاء المجلس الإقليمي وممثلي الأحزاب السياسية، خصصا للإطلاع على الإكراهات التي يعيشها الإقليم وبحث سبل معالجتها.
لم نر أثرا لأبناء جرادة “البارين” ممن كسروا رؤوسنا بخرجاتهم الفلسفية العقيمة من تشكيك في عقيدة المغاربة الوسطية أمثال . محمد بودويك أم أن اريحية المناصب ودفء السكن الفاره قد انساهم واقع جرادة المرير,