أقسى عيد أضحى قضاه المغاربة!
هوية بريس – متابعة
أقسى عيد أضحى قضاه المغاربة!
لم تفلح تدابير الدعم التي أعلنت عنها الحكومة في كبح جماح أسعار الأضاحي التي ظلت، إلى عشية يوم العيد، بعيدة عن متناول فئات اجتماعية عريضة من المغاربة.
وفي المحصلة، يبدو أن الحكومة “فشلت فشلا ذريعا” في تدبير “أزمة الخصاص” المسجل في القطيع الوطني، وهو الخصاص الذي ظلت تنكره، مدعية أن هناك ما يكفي من الأضاحي لكافة الأسر المغربية.
غير أن حقيقة الأسعار في جل الأسواق الداخلية، كشفت بالملموس “زيف” الادعاءات الحكومية، حيث تبين أن حجم القطيع الأجنبي “المدعم” لم يكن كافيا لسد الخصاص الهائل المسجل في العديد من الأسواق.
ویرى هشام الجوابري، الكاتب العام الجهوي لفيدرالية منتجي اللحوم الحمراء بجهة الدار البيضاء سطات، أنه كان من الأجدى لو ذهبت هذه الملايير المخصصة لدعم الاستيراد نحو الفلاح الصغير مباشرة، داعيا الحكومة إلى القطع مع الحلول الترقيعية والانكباب على دعم الأعلاف مباشرة من المصنع.
اقرأ أيضا:
الملك محمد السادس يعقد مجلسا وزاريا بأجندات حاسمة
القضاء يصدم مجموعة من “المخازنية” ضمنهم عقيدان
الحكومة تقترح على النقابات هذه الزيادة في الحد الأدنى للأجور
الملك يتوجه إلى فرنسا اليوم والسبب..
أخيرا.. الحكومة توافق على الزيادة في الأجور وهذا مقدارها
بشرى سارة للمغاربة بخصوص قنينات الغاز “البوطا”
“إلغاء” عيد الأضحى.. خبير يوضح
ال”CNSS” زيادة عامة في الأجور
المغاربة جلهم وحتى فقراؤهم لم يقتربوا من الخرفان المستوردة وشتان بين خروف البلاد والحروف المستورد وأخشى ما أخشاه أن تتشوه سلالاتنا الأصيلة إذا تزاوجت مع هذه الخرفان المستوردة،ووالله فلاحونا يستحقون الوسام الملكي وليس فقط الدعم،فببعض المناطق دون ان اسميها كانت الاثمنة مناسبة رغم ان العلف كان جد غالي على الفلاح طول السنة فالدعم الذي يقدم دعما للفلاح يعتبر أفضل حل الذي يستحقه فلاحونا المكافحون الأبرار.
يجب طرح السؤال الحقيقي الذي حير الجزارين و هو:
لماذا عكس المعروف منذ عقود سمحت هذه الحكومة بذبح النعاج بلا ضوابط؟
في السابق كان يمكن للجزار ذبح 3 أكباشا ذكورا مقابل نعجة واحدة. هذه الحكومة لم تعد تقر بهذا و سمحت بذبح النعاج بلا قيود. لا نعاج لا خرفان جدد.
ما الذي يجري؟
المفروض أن يكون العنوان: أقسى مغاربة يمر بهم عيد الأضحى