أمين عام حزب مغربي يستنكر فضيحة كتاب “مذكرات مثلية” والمعرض الدولي للكتاب والنشر

هوية بريس – متابعة

استنكر الأمين العام للحزب المغربي الحر إسحاق شارية، محاولة عرض كتاب “مذكرات مثلية” الذي يدعو للشذوذ الجنسي والتطبيع معه.

وكتب المحامي شارية “صدمة كبيرة بإعلان معرض الكتاب الأول لحكومة أخنوش المنظم بالرباط، تطبيعه مع المثلية من خلال إعلائه لراية قوس قزح في شعارات المعرض، وتكريمه لكتاب مذكرات مثلية من خلال حفل كبير ممول من أموال المغاربة من أجل توقيع هذا المؤلف لكاتبته فاطمة الزهراء أمزكار المناصرة للمثلية”.

وأضاف “إن ما قامت به وزارة الثقافة عدا أنه فضيحة أخلاقية لتخريب عقول والهوية الجنسية الشباب والأطفال المرتادين للمعرض وتحريضهم على الشذوذ من خلال منشورات، فإن الأمر يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي خصوصا الفصول 497 و502 التي تعاقب بالحبس كل من يحرض المواطنين عن طريق المناشير والمكاتيب على ارتكاب الفساد والشذوذ، ناهيك عن الفصول 489 و493 التي تعاقب على الاعتراف بارتكاب جريمة الفساد عن طريق كتب أو مؤلفات وهو ما قامت به الكاتبة بمساعدة ودعم وزارة الثقافة”.
إن السيد وزير الثقافة المهدي بنسعيد وحكومة أخنوش، يتابع شارية تدوينته “أصبحت خطرا حقيقيا ليس فقط على جيوب المواطنين، بل كذلك على هويتهم الثقافية وهذا إجرام حقيقي يمارس في حق هذا الشعب من خلال نشر التطبيع مع ظاهرة المثلية وتشجيع الشباب والأطفال على الانخراط في الشذوذ الجنسي، رغم اتفاق الأطباء على خطورة هذه الظاهرة المرضية وتسببها في انتشار الأمراض كان آخرها جذري القردة”.

ثم ما أن تم الإعلان عن أي إدارة المعرض منعت عرض الكتاب المثير للجدل، حتى سارع شارية إلى نشر هاته التدوينة:

“مرة أخرى يثبت السيد الوزير المهدي بنسعيد عن حس سياسي رفيع، وسرعة في الاستجابة والتفاعل مع نبض الفايسبوك والمعارضة، وهو ما تجلى واضحا في سرعة اتخاذه لقرار حذف كتاب مذكرات مثلية من المعرض الدولي للكتاب لما يشكله من دعوات للأطفال والقاصرين المغاربة على ارتكاب الشذوذ والفساد وهو ما يجرمه القانون الوطني والدولي.

فتحية مرة أخرى للسيد الوزير على سرعة بديهته، ومتمنياتي بالتوفيق والنجاح للمعرض الدولي للكتاب بمدينة الرباط”.

يذكر أن مسؤولا بالمعرض الدولي للكتاب والنشر بالرباط صرح بأن الكتاب دخل إلى المعرض بطريقة غير قانونية، فيما اختارت دار العرض والنشر “أكورا”، إلى التصريح بأن نسخ الطبعة الأولى نفذت ولذلك لن يعرض الكتاب، وهو ما كذبته الكاتبة في تدوينة لها على حسابها في فيسبوك، مؤكدة أن قرار المنع هو الصحيح.