العودة للمدارس

14 سبتمبر 2017 13:06
قضيّة المطالبة بالفصل بين الجنـسين في التّعـليم تُزعزع استقرار العلمانيّين

هوية بريس – محمد صالح المنجد

في الأسبوع الأول تتحدد كثير من علاقات الأولاد في المدرسة، وواجب الوالدين كبير في معرفة من يصاحبون، قبل أن تتمكن الصحبة، ويصعب قلعها إن كانت سلبية.
بجانب من سيجلس ولدك (ذكرًا أو أنثى) في مقعد الدراسة في الفصل أكثر من خمس ساعات يوميًّا؟
المسألة تستحق اهتمامًا منك؛ (أيها الطالب، الطالبة، الأب، الأم).
ما نيتنا في الذهاب إلى المدرسة؟
كيف تختار صاحبك الذي ستجلس بجانبه؟
تخفيف الهمّ وخاصة عن البنت في استهلال الوضع الجديد
معية الله.
(وهو معكم)
من المهم جعل الطفل يذهب إلى المدرسة بدافع داخلي لا بإكراه خارجي؛ ومن وسائل تحقيق ذلك:
– التحفيز المستمر.
– الوقت الكافي بين الاستيقاظ من النوم والذهاب إلى المدرسة؛ حتى ينشط للدراسة.
– تأديته واجباته المدرسية بشكل كامل يشعره بالتميز.
– ربط الطفل بأهداف محمسة تتناسب ومستواه العقلي.
حلول في التعامل مع الطفل الانطوائي:
– تعزيز الثقة فيه، وتشجيعه لتكوين صداقات مفيدة.
– إشراكه في فعاليات جماعية: [حلقات، أندية مناسبة، ألعاب جماعية].
– مشاركته في ألعابه.
– تحفيزه لإبداء رأيه، والتحدث عن مشاهداته.
– تمرينه على مهارات التواصل الاجتماعية؛ كاصطحابه عند الترحيب بالضيوف.
– التنسيق مع المدرسة؛ لتفعيل مشاركته: [إذاعة مدرسية..].
مما يعزز توقير العلم، ويحفظ في النفس مكانته: اتخاذ اللباس اللائق بالمقام التعليمي، في المدارس وحلقات التحفيظ.
قال الإمام مالك: قلت لأمي: أذهب فأكتب العلم؟
فقالت: تعال فالبس ثياب العلم.
فألبستني ثيابًا مشمرة، ووضعت الطويلة على رأسي، وعممتني فوقها، ثم قالت: اذهب فاكتب الآن.
ليست التربية “دراسة جامعية تتم عن بُعد”، أو تحريك جهاز إلكتروني بـ “الريموت كنترول”..
إن شرط التربية الأول هو المعايشة والمخالطة، وعندما يبخل الوالدان بأوقاتهما على أبنائهما؛ فإن آمالهما في إصلاح أبنائهما لن تكون سوى أضغاث أحلام.
مع استئناف الدراسة من المهم:
– تجديد المعلم والمعلمة النية في أداء الأمانة، وبناء صُنّاع المستقبل.
– تذكير الأبناء بدافع ذهابهم إلى المدرسة، وربطهم بأهداف تتناسب مع مستواهم العقلي.
– ترتيب شراء المستلزمات المدرسية وفق الإمكانات، وبدون انجراف وراء الإعلانات، وحسب الطلبات لا التوقعات.
أيها المعلم: مع بداية العام الدراسي تفقد طلابك:
تفقد الأستاذ طلابه * مكرمة لا تنقص السؤددا
هذا سليمان على ملكه * قد قال ما لي لا أرى الهدهدا
لا ينبغي قيام البنات للمعلمة والبنين للمعلم، وأقل ما فيه الكراهة الشديدة؛ لقوله ﷺ: (من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوء مقعده من النار).
معلمة رأت طالبة تخرج من المدرسة ويدها اليمنى تمسك بعباءتها لئلا يحركها الهواء الشديد، فقالت لها: “هذه اليد في عبادة عظيمة”. [حجابك يا عفيفة]
شرح حديث: “احفظ الله تجده أمامك” للأولاد في ذهابهم إلى المدرسة.
تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ..
إثراء الإنسان لعقله:
القراءة: (اقرأ)
والتأمل: (يتفكرون)
والنقاش: (وجادلهم بالتي هي أحسن)، “ويتدارسونه بينهم”.
السمع والأبصار والأفئدة.
إن سماع الأبناء والبنات لدعاء الوالدين بالتسديد والتيسير والنجاح من أعظم ما يحتاجونه، وهو من أسباب توفيق الله لهم وإدخال الطمأنينة إلى نفوسهم.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M