على غرار ما يروج بين المواطنين من الأنباء تفيد أن السلطات في المغرب ستعيد الحجر المشدد على جميع جهات المملكة، بعد التخفيف الذي أُعلن خلال الشهرين الماضيين.
وفي تقارير إعلامية كشفت مصدار أن السلطات المغربية تدرس بشكل جدي إمكانية تشديد التدابير الاحترازية والوقائية المصاحبة للحجر الطبي، وأن شهر شتنبر سيعرف عودة إغلاق جميع الأماكن التي من الممكن أن تشكل بؤرا للوباء.
كما لم يستبعد المصدر حسب التقرير، أن يتم منع التنقل بين المدن من جديد، بل وحتى غلق الأحياء داخل المدن وعزلها عن بعضها البعض، كما كان الحال في الأيام الأولى للحجر الطبي.
وعزى المصدر ذلك لاستمرار تسجيل المغرب لحالات الإصابة بشكل مرتفع يوميا، وأن ذلك سيؤدي إلى الإغلاق الكلي للمدن مع توقيف كل الأنشطة التجارية، خلال شتنبر المقبل.
وتبقى هذه الأنباء هي عبارة عن مقترحات تروج داخل كواليس السلطات المغربية، لكن الانضباط بالتدابير الاحترازية للحد من تفشي الفيروس، وتسطيح المنحنى، ومحاصرته بشكل كامل، يبقى هو الكفيل بتحديد فرضية فرض الحجر من عدمه، فعلينا جميعا الالتزام بالاجراءات المتبعة حتى تمر هذه الجائحة بأقل الخسائر.
سبب ارتفاع الاصابات هو تضاعف نسبة التحاليل كما صرح قبل أسبوع وزير الصحة. بكل بساطة ، إذا أجريت تحاليل لألف من الناس فوجدت 20 إصابة ، لا تسنغرب إن أجريت تحاليل لعشرة آلاف من الناس فوجدت 200 إصابة. و هذا ما يحدث الآن في العالم : زيادة نسبة التحاليل أضعافا مضاعفة يعطينا أعدادا كثيرة للإصابات أغلبها بدون أعراض و نسبة الشفاء عالية جدا لأن الفيروس ينحسر و صار موسميا و مشابه تماما للزكام الموسمي و اسألو من كانوا مصابين به ثم شقوا بيه منه. أما مسألة ظهور موجة ثانية فهذا لم يحدث في تاريخ الأوبئة قط. لعل الناس تابعوا تصريحات الدكتور راوولت حول هذاه الأمور (كون الفيروس يشبه الزكام الموسمي و أنه انحسر و صار موسميا و أن تفسير أعداد الإصابات المستمرة سببه الإجراء المكثف للتحاليل) ، لكن هو ليس وحده من يصرح بهذا. هناك مثلا المدير العام السابق لوزارة الصحة بالكيان الصهيوني الدكتور يورام لاس الذي يقول مثل ما يقول راوولت . هناك تصريح هام جدا له في اليوتوب حول هذا الموضوع حيث يتحدث بشكل مفصل و عنوانه : Le professeur Yoram Lass : l’epidemie Covid 19 est finie
لكل من يقارن هذا الفيروس بفيروس الإنفلونزا أقول: فيروس الإنفلونزا لا يستدعي تطبيب مئات الأشخاص في المستشفيات يوميا، والتي تعني شغل أسرة يحتاجها أشخاص آخرون، والتي تعني أيضا صرف جهود الأطباء لمعالجة هؤلاء المرضى بدلا من مرضى آخرين لا تقل حاجتهم إلى الاستشفاء والعلاج، لذلك كفى من التفلسف وترويج الأفكار الخاطئة،-… نعم هذا الفيروس خطير ويمكنه أن يقتل حتى الشباب، ولو سكت من لا يعلم لقل الخلاف…
الواقع لا علاقة له مع حجم هذا التهويل …..269 حالة وفاة ……
سبب ارتفاع الاصابات هو تضاعف نسبة التحاليل كما صرح قبل أسبوع وزير الصحة. بكل بساطة ، إذا أجريت تحاليل لألف من الناس فوجدت 20 إصابة ، لا تسنغرب إن أجريت تحاليل لعشرة آلاف من الناس فوجدت 200 إصابة. و هذا ما يحدث الآن في العالم : زيادة نسبة التحاليل أضعافا مضاعفة يعطينا أعدادا كثيرة للإصابات أغلبها بدون أعراض و نسبة الشفاء عالية جدا لأن الفيروس ينحسر و صار موسميا و مشابه تماما للزكام الموسمي و اسألو من كانوا مصابين به ثم شقوا بيه منه. أما مسألة ظهور موجة ثانية فهذا لم يحدث في تاريخ الأوبئة قط. لعل الناس تابعوا تصريحات الدكتور راوولت حول هذاه الأمور (كون الفيروس يشبه الزكام الموسمي و أنه انحسر و صار موسميا و أن تفسير أعداد الإصابات المستمرة سببه الإجراء المكثف للتحاليل) ، لكن هو ليس وحده من يصرح بهذا. هناك مثلا المدير العام السابق لوزارة الصحة بالكيان الصهيوني الدكتور يورام لاس الذي يقول مثل ما يقول راوولت . هناك تصريح هام جدا له في اليوتوب حول هذا الموضوع حيث يتحدث بشكل مفصل و عنوانه : Le professeur Yoram Lass : l’epidemie Covid 19 est finie
لكل من يقارن هذا الفيروس بفيروس الإنفلونزا أقول: فيروس الإنفلونزا لا يستدعي تطبيب مئات الأشخاص في المستشفيات يوميا، والتي تعني شغل أسرة يحتاجها أشخاص آخرون، والتي تعني أيضا صرف جهود الأطباء لمعالجة هؤلاء المرضى بدلا من مرضى آخرين لا تقل حاجتهم إلى الاستشفاء والعلاج، لذلك كفى من التفلسف وترويج الأفكار الخاطئة،-… نعم هذا الفيروس خطير ويمكنه أن يقتل حتى الشباب، ولو سكت من لا يعلم لقل الخلاف…