كشفت مصادر أن حزب “الإتحاد الدستوري” قرر بشكل مفاجئ مساء أمس الأربعاء 2 أكتوبر، عدم المشاركة في حكومة “العثماني2”.
كما أكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لإحدى الصحف الإلكترونية، أن حزب “الحصان” رفض بشكل قاطع العرض الذي قدمه له العثماني واعتبره هزيلا ولا يليق بوزنه.
وقد ذكر نفس المصدر أن اتصالات مكثفة، تجري منذ قرار الحزب المفاجئ من أجل ثنيه عن هذا القرار، ورجوع عنه.
كما، نفى ذات المصدر أن يؤثر قرار “الإتحاد الدستوري” إذا ما ظل متشبثا به، على الحكومة باعتبار أن الأحزاب المتبقية لا زالت تتوفر على أغلبية مريحة بالبرلمان.
ليعود المتحدث، ويوضح أن قرار انسحاب “الإتحاد الدستوري” من الحكومة، سيعيد فقط محاصصة أحزاب الأغلبية بالنسبة للحقائب الوزارية إلى الصفر.