خلال تعقيبه على أسئلة البرلمانيين، صرح وزير العدل والحريات محمد أوجار، أن الأحداث التي شهدتها الحسيمة ونواحيها في الأشهر الأخيرة، كبدت الدولة خسائر مادية وبشرية.
ووفق قوله فإن 45 سيارة تابعة للأمن العمومية تعرضت للحرق، وكذا تمت إصابة ما يزيد عن 245 عنصر شرطة خلال الأحداث الأخيرة التي عرفتها منطقة الريف.
وبحسب الوزير، فإن الخسائر المادية والبشرية التي تكبدتها الدولة -القوات العمومية-، جاءت بعد أحداث إمزورن وواقعة عرقلة خطيب الجمعة.
وخلص أوجار إلى أن القوات العمومية لم تتدخل طيلة 7 أشهر من الوقفات الاحتجاجية بمنطقة الريف، إلا أن التجاوزات الخطيرة التي وقعت بإمزورن وواقعة اقتحام المسجد دفعت بقوات حفظ النظام إلى التدخل طبقا للقانون.
كل ما تتفوه به المؤسسات الرسمية المغربية و وسائل إعلامها هو كذب في كذب! أيها اللصوص الزنادقة الفاسدون! عاق بكم الشعب!