إبراهيم الطالب: بعد تصويت مجلس النواب على قانون فرنسة التعليم بات واجب الحفاظ على مقومات الهوية منوطا بالشعب
هوية بريس – عبد الله المصمودي
قال ذ. إبراهيم الطالب إنه “بعد تصويت مجلس النواب على قانون فرنسة التعليم، بات واجب الحفاظ على مقومات الهوية منوطا بالشعب، بالغيورين منه، فنواب النخبة الفرانكوفونية قد فرضوا على عموم الشعب المسلم تعليم أبنائهم بلغة الاحتلال”.
وحسب مدير مؤسسة السبيل، فإن على أصحاب الوعي بالدين والثقافة والتاريخ، لمواجهة ذلك اعتماد “ما يلي:
1 – أن يسعى كل قادر منهم مع مَن يعلم منهم الرشد إلى تأسيس جمعيات لتعليم أبنائهم وأبناء المسلمين لغتهم الأم خصوصا المتمدرسين منهم بالتعليم الأساسي.
2- على كل من يستطيع المشاركة في أنشطة الجمعيات من أساتذة مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية أن يشاركوا بحصص منتظمة لتعليم اللغة العربية للمتمدرسين في سلك التعليم الأساسي في أقرب جمعية إليهم.
3- على الغيورين أن يتفاعلوا مع أية مبادرة تروم إرجاع الهيبة للغة القرآن لغة الأدب والعلم.
4- القانون الإطار وإن كان وصمة عار وخيانة للآباء المقاومين وللأجيال القادمة، إلا أنه يفتح مجالا للاستفادة من التدابير والفرص لفرض استعمال العربية في مسارات جامعية، لذا على كل الغيورين في الجمعيات والمدارس العليا أن ينتصروا للغة نبينا وديننا وأمتنا، من خلال إنشاء مسارات تعلي من قيمة اللغة العربية وتجعلها أداة للبحث والعلم والتدريس.
إن مستقبل الأجيال سنسأل جميعا عن حمايته والدفاع عنه ضد أحفاد ليوطي”.
يذكر أن مجلس النواب صادق أمس الإثنين بالأغلبية على القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، حيث حظي بموافقة 241 نائبا، ومعارضة 4 آخرين، فيما امتنع 21 نائبا عن التصويت.
كما يشار إلى أنه امتنع 118 برلمانيا من فريقي العدالة والتنمية وحزب الاستقلال عن التصويت، فيما وافق على المادة الثانية المثيرة للجدل من القانون الإطار 144 برلمانيا من الأحزاب الأخرى، ومرة أخرى عارضها كل من المقرئ أبوزيد الإدريسي ومحمد العثماني عن البيجيدي.