إجراء مغربي جعل مليلية المحتلة تجثو على ركبتيها
هوية بريس – متابعات
رويدا رويدا.. مليلية المحتلة تجثو على ركبتيها بسبب الكساد الذي استشرى فيها، وقد ضرب المغرب حصارا على مهربي السلع منها وأقر تدابير جمركية جديدة جعلت تجار المدينة في حيرة من أمرهم.
وأقرت الجمارك المغربية، ابتداء من شهر غشت الجاري، تدبيرا يستثني البضائع المصنعة في المدينة من الإعفاءات الجمركية والتسهيلات المخولة للسلع والبضائع المصنعة في دول الاتحاد الأوروبي.
وتندرج السلع الأوروبية الموجهة للاستهلاك في المغرب ضمن قائمة تعرف بـEUR-1، والتي تخول إعفاءات وتخفيضات جمركية لفائدتها كما تقتضي الاتفاقية التي تجمع المملكة المغربية مع مجموعة دول الاتحاد الأوروبي.
وباستثناء السلع المنتجة من قبل مقاولات مقراتها في مليلية المحتلة من قائمة EUR-1، أفادت كونفدرالية التجار المحليين بمليلية المحتلة بأن في ذلك إجهاز على هذه المقاولات لكونها تخوض منافسة مع سلع أوروبية مماثلة معفاة جمركيا.
ونقلت قناة «Ceuta TV» عن بلاغ للتجار المتضررين من القرار المغربي الرامي لحماية الاقتصاد الوطني من ظاهرة التهريب، أن سلعهم لم تستطع الصمود أمام سلع أوربية تعرض بأسعار منخفضة في التراب المغربي بسبب الإجراء الجمركي المعتمد مؤخرا.
ووفق القناة الإسبانية فإن مليلية كانت تستفيد سنويا من عائدات تصل إلى 45 مليون أورو من عمليات تهريب السلع نحو الأراضي المغربية، لكن الحرب التي شنتها سلطات المملكة على هذه الظاهرة جعلت مليلية المحتلة تئن تحت كساد تجاري غير مسبوق.
الله يرحم الوالدين باركا من هذه الخطابات الرنانة المفرغة من اللب والجوهر،اسبانيا دولة عدوة على العموم ومليلية لا تعنيها لوحدها ،انها قضية من وراءها الإتحاد الأوروبي والناتو وأمريكا وبريطانيا ،باركا من التسنطيح ،نحن ضعاف أمام الاوربيين حتى نفسانيا فما بالك على الأرض .
المسلمين حاليا =بدع ، فرقة،خداع،نصب،فلا تنتظر النصر !!!!