إجلاء محدود لجرحى الغوطة وعداد القتلى مستمر
هوية بريس – وكالات
سمحت روسيا والنظام السوري الثلاثاء بإخراج 150 مدنيا بحاجة للعلاج من غوطة دمشق الشرقية، في حين ارتفع عدد قتلى القصف الروسي والسوري في الغوطة إلى 15 مدنيا، كما سقط ضحايا في قصف في إدلب.
وللمرة الأولى في الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أربع سنوات، خرج نحو 150 مدنيا من الجرحى والمرضى لتلقي العلاج بدمشق، وذلك من بين أكثر من ألف حالة طبية حرجة تحدثت عنها الأمم المتحدة وبحاجة ماسة للإجلاء، معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب فصيل جيش الإسلام، أكبر فصائل المعارضة المسلحة بالغوطة، فإن اتفاق الإجلاء الذي عقده مع روسيا ينص على إخراج أصحاب الحالات المرضية ومرافقيهم على دفعات للعلاج في دمشق وضمان سلامتهم وإرجاعهم إلى الغوطة بعد انتهاء العلاج، في حين سيغادر بعضهم إلى خارج سوريا.
كما انطلقت صباح الثلاثاء حافلات تقل مسلحي المعارضة من حي القدم جنوب دمشق وعددا من المدنيين إلى الشمال السوري، وفقا لاتفاق تم عقده بين فصائل الحي والنظام.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن 15 مدنيا قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف كثيف لقوات النظام وروسيا على بلدات الغوطة المحاصرة، حيث استهدفت إحدى الغارات مركزا للدفاع المدني وقتلت عنصرا وجرحت ثلاثة آخرين ودمرت آلياته.
وشهدت بلدة الريحان بالغوطة معارك عنيفة تمكنت خلالها المعارضة من قتل وجرح العشرات من عناصر النظام، كما استمرت المعارك على جبهات حرستا والأفتريس وعين ترما دون أن تحرز قوات المعارضة تقدما.
من جهة أخرى، شنّ الطيران الروسي غارات على مدينة إدلب وتسبب بسقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال، كما قصف طيران النظام قرية الزعينية بريف إدلب الغربي دون وقوع إصابات، وفقا لناشطين.
وقصفت قوات النظام مدفعيا بلدات كفرزيتا واللطامنة والزكاة والجنابرة بريف حماة الشمالي، دون تسجيل إصابات بين المدنيين، حسب الجزيرة.