من المنتظر أن تفرج السلطات الإسبانية في مدينة سبتة المحتلة عن حزمة إجراءات جديدة تستهدف عملية التهريب المعيشي، التي تقتات منها آلاف العائلات المغربية بشكل مباشر أو غير مباشر.
يومية “أخبار اليوم” كشفت أن الإجراءات الجديدة، التي ستدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة في ظل الأزمة التي يعرفها معبر سبتة، والتي تسعى أيضا إلى محاربة كل أشكال ما يسمى “المقاتلات المغربية” التي تدخل سبتة، والتي تسمى أيضا بلغة الإسبان “العربات القوارب”، وهي عبارة عن سيارات بلوحات ترقيم مغربية مخصصة لتهريب أطنان من السلع، أو سيارات بها تجويفات محدثة لتهريب البشر.
وفقا لموقع “ثيوتاتال ديال”، وضعت الحكومة الإسبانية ثلاثة إجراءات أولية تتمثل في عدم السماح بدخول السيارات القديمة والمتهالكة إلى سبتة، نظرا إلى الخطورة التي تشكلها على سائقها وعلى المارة، وثانيا السماح بدخول السيارات المغربية التي يقودها أصحابها فقط إلا في وجود وثيقة قانونية تؤكد الحصول على رخصة من مالها، ثالثا أن تكون السيارات المغربية تتوفر على تأمين دولي.