أثارت صورة “جمال خلوق” عامل اقليم اشتوكة ايت باها وهو ينتظر كباقي المواطنين لقضاء أغراضه الإدارية بدون برتوكولاتوت، إشادة واسعة من رواد العالم الأزرق.
وظهرت صورة توثق المسؤول المغربي الرفيع وهو جالس (الجالس في الوسط على الكرسي كما هو ظاهر في الصورة المرفقة) ينتظر دوره كأي مواطن عادي، ولم يستغل سلطته كعامل لقضاء غرضه بسرعة وبدون انتظار.
وقد عبر أحد النشطاء على الصورة بما معناه أنه لو كانت الصورة التقطت لمسؤول أجنبي لزلزلت التعليقات الفايسبوك، وأنه بمثل هؤلاء سيصبح الوطن بخير.
حبذا لو عين هذا العامل واليــــا بجهة الشرق لِيُعَلِّمَ المسؤول عن الشأن الديني بوجدة الأدب وكيفية التعامل مع القيمين الدينيين والمواطنين، وليطلع أيضا على عجب هذا المسؤول من حيث جهله بمهامه وكبره الزائد على المواطنين، وكأنه خلق ليكون مندوبا جهويا لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رغم جهله حتى بأدب التواصل والحديث مع أسياده من حملة كتاب الله
حبذا لو عين هذا العامل واليــــا بجهة الشرق لِيُعَلِّمَ المسؤول عن الشأن الديني بوجدة الأدب وكيفية التعامل مع القيمين الدينيين والمواطنين، وليطلع أيضا على عجب هذا المسؤول من حيث جهله بمهامه وكبره الزائد على المواطنين، وكأنه خلق ليكون مندوبا جهويا لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رغم جهله حتى بأدب التواصل والحديث مع أسياده من حملة كتاب الله
هذا هو التصرف الحضاري و رقي الأخلاق الحميدة.
اعتقد ان سلوك الولي سيعرضه للمساءلة والعقاب واتمنى ان اكون على خطاء