إطلاق الحملة الوطنية للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية بالرباط
هوية بريس – و م ع
جرى اليوم الجمعة بالرباط، إطلاق الحملة الوطنية للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السيدا.
وعلم لدى وزارة الصحة أن حملة الكشف التي يصادف إطلاقها اختيار المغرب وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/السيدا للاحتفاء باليوم الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تمنح الفرصة لاستعراض الممارسات الجيدة لكشف الداء، وتبني مبادرات جديدة، ولاسيما استراتيجية حقوق الإنسان والسيدا 2018-2021 ومقاربة “مدن بدون سيدا”.
وتستهدف الحملة التي تأتي في سياق الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السيدا، النساء الحوامل للوقاية من نقل الداء من الأم إلى الطفل، والشباب والساكنة الهشة أو الأكثر عرضة للإصابة بالسيدا.
وبلغ عدد الأشخاص المتعايشين مع داء السيدا، 12 ألف و100 شخص متم سنة 2018، مقارنة ب5301 شخصا عام 2012، مع تغطية صحية تقدر بـ58 بالمئة من المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية، مقابل 29 بالمئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي تصريح للصحافة على هامش إطلاق الحملة الوطنية للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية، أكد وزير الصحة، أناس الدكالي، أن مراكز الكشف التابعة للوزارة والمراكز والوحدات المتنقلة للكشف التي تقودها منظمات غير حكومية موضوعاتية، تم وضعها رهن إشارة أي شخص يرغب في إجراء اختبار الكشف عن السيدا بالمجان.
وأفاد السيد الدكالي بأن اختبار فيروس نقص المناعة البشرية عرف ارتفاعا متزايدا حيث تم إنجاز حوالي 750 ألف اختبار السنة الفارطة، كما أن 70 في المئة من الأشخاص المتعايشين مع الداء يعرفون إيجابية الإصابة. وعلى اعتبار التوعية بأهمية رفع عدد الأشخاص الذين يخضعون للعلاج، أفاد المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/السيدا، بأن 9.4 مليون شخص مصابون بالداء دون معرفة حالتهم، 100 ألف منهم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعرف إطلاق الحملة حضور شركاء وطنيين ودوليين معنيين بمحاصرة الداء، وممثلين عن جامعة الدول العربية، ومنظمة الصحة العالمية، وأمانة صندوق جنيف العالمي، وكذا الممثلة المصرية يسرى سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/السيدا عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.