إقالة ذ.ادريسي.. وتمسكه بحصول التزوير في اختبارات تأهيل الأئمة بخنيفرة والقضية تصل القضاء
هوية بريس – متابعة
أبلغ عضوان بالمجلس العلمي المحلي لخنيفرة ذ.ادريس ادريسي عضو المجلس العلمي خبر إقالته، وهو الذي كان وضع استقالته لدى المجلس فاتح نونبر 2024 كخطوة احتجاجية على التزوير الذي يؤكد حصوله في نتائج اختبارات تأهيل الأئمة والخطباء والمؤذنين في دورته الأخيرة.
فبعد الإعلان عن نتائج لجنة التحقيق التي أوفدها المجلس العلمي الأعلى، وتأكيده أمس الخميس أن اختبار تأهيل الأئمة على مستوى المجلس العلمي المحلي بإقليم خنيفرة “أُجري وفق المسطرة المنظمة له”، أصدر ذ.ادريسي اليوم بيانا جديدا للرأي العام أكد فيه ما أعلنه سابقا، وذكر أن ملف القضية بات بيد القضاء.
وهذا نص بيانه الجديد، كما نشره على حسابه في فيسبوك:
“بيان للرأي العام
قال تعالى: (ستكتب شهادتهم ويسألون).
الحمد لله ولي المؤمنين وناصر المظلومين والمستضعفين، والصلاة والسلام على الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد؛
على إثر الاجتماع الذي عقدته لجنة التحقيق المكلفة من الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى وبعد أن أدليت أمام أعضائها بكل الأدلة القطعية واليقينية التي تثبت صحة التزوير وتشهد بوقوعه؛ فإني أعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
أولا: أني تلقيت من اللجنة المكلفة بالتحقيق عبر مبعوثين لها (عضوان من المجلس العلمي المحلي لخنيفرة ) خبر إقالتي من المجلس، والحقيقة التي تعمدت اللجنة إخفاءها أني أطلعتها مسبقا على وضع استقالتي بيد الرئيس بواسطة كتابة المجلس منذ فاتح نونبر 2024 كخطوة احتجاجية أولى على تزوير نتائج اختبارات التأهيل، فهي استقالة من المجلس وليست إقالة منه؛
ثانيا: أني تلقيت تهديدات خطيرة ومستفزة من مبعوتي اللجنة بعدما تمت مساومتي على طي الملف وكتمان القضية ورفضت ذلك رفضا باتا وقاطعا؛
ثالثا: أن قرار اللجنة بقدر ما كان مخيبا وصادما بقدر ما أكد لنا على صحة وسلامة الخطوة الإعلامية التي لجأنا إليها للتعريف بالقضية.
وبناء عليه:
فإني أعلن للرأي العام المحلي والوطني على ما يلي:
أني مازلت أؤكد على أن نتائج الاختبارات قد تم تزويرها وما زالت بيدي الأدلة القاطعة والحجج الدامغة التي تثبت ذلك وتشهد عليه؛
أن ملف القضية بات بيد القضاء الذي سيقول كلمته وكلنا يقين في الله تعالى أن الحق سيظهر ولو بعد حين؛
أن التهديدات التي تلقيتها من اللجنة لن تثنيني أبدا على مواصلة طريق الانتصار للقضية العادلة وإني أعتبرها من قبيل الإرهاب النفسي فحسب؛
عزمي الأكيد على اتخاذ كل خطوة تصعيدية قانونية ومشروعة واستعدادي التام والكامل -بحول الله وقوته- على تحمل كل أنواع الأذى في النفس والمال والعرض والأهل في سبيل حفظ أمانة أمرت من أمير المؤمنين نصره الله بحفظها وحراسة حق مظلوم ضاع أمام عيني في واضحة النهار بطريقة بشعة ومشينة ومقيتة يستحيل على من يملك مسكة عقل أو ضميرا حيا أو مثقال ذرة من إيمان أن يصمت عنه أو يسكت عليه.
وصدق الله إذ يقول: (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم).
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)”.
اقرأ أيضا: المجلس العلمي الأعلى ينفي وجود توزير في نتائج اختبارات تأهيل الأئمة في خنيفرة
يذكر أن الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى قامت بإيفاد لجنة للتحقق من أمر ادعاء وقوع تزوير في اختبارات تأهيل الأئمة في خنيفرة، وذلك بمراجعة المحاضر والاستماع إلى الأطراف المعنية.
وأوضح بلاغ للمجلس العلمي الأعلى، صدر أمس الخميس، بخصوص ما نشر عن المجلس العلمي المحلي بإقليم خنيفرة في شأن اختبار التأهيل، أنه “وبعد نظر اللجنة في محاضر الاختبارات والتدقيق فيها والاستماع إلى الأطراف المعنية، تبين لها أن التبليغ عن تغيير المحاضر مجرد ادعاء كاذب لا يستند إلى وثائق أو أدلة، وأن اختبار التأهيل أُجري وفق المسطرة المنظمة له من الأمانة العامة، وأن عمل وأداء المجلس العلمي بخنيفرة متميز في مدينته ومحيطه”.
وأضاف المصدر ذاته أن الأمانة العامة ستتخذ باقي الإجراءات والتدابير اللازمة بهذا الصدد.
اقرأ أيضا: عضو مجلس علمي يفضح خروقات وتزوير اختبارات التأهيل الخاصة بالخطابة والإمامة والأذان