إلى صحافة «الكلاخ» ارتعوا بعيدًا عن التربية الإسلامية!!
هوية بريس – لطيفة أسير
لأن التربية الإسلامية شجرة مثمرة، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربّها، رغم كيد الكائدين، واتهام المبطلين، ووسوسة المغرضين، فإنها توضع في قفص الاتهام، وتُرمى إفْكًا بكل السهام، وإليها يُعزى تطرف بعض الأنام.
والادعاء بأنها سبب أساسٌ في تنامي الفكر المتطرف إفكٌ وافتراء عظيم على الله وعلى دينه أولا، واتهام صريح لوزارة التربية الوطنية والقائمين على إعداد مناهجها ثانيا، ورميٌ بالبهتان لكل أساتذة المادة الذين يصنفون حسب هذا الفهم السقيم ضمن “الخلايا الإرهابية”.
وحسبُ المنصف أن يلقي نظرة على دروس المادة بكل مستوياتها ويطلع على محتوياتها وطبيعة الفكر الذي تنشّئ عليه التلميذ، حتّى يدرك حقيقة هذه الدعاوى الباطلة، إذْ أنّها تركز على ترسيخ قيم التسامح والتآخي والمحبة، ونبذ العنف والإرهاب، وتنمي في المسلم روح العمل الجاد وتغرس فيه القيم الإسلامية الإنسانية.
فدروس العقيدة بكل المستويات تؤكد على الأصول الثابتة في ديننا بدءا بالتوحيد وانتهاء بالإيمان بيوم البعث والجزاء، ودروس العبادات تفصل الحديث في كيفية أداء العبادات من صلاة وزكاة وحج وصيام، وسائر الوحدات ترسخ القيم الإسلامية الجميلة القائمة على التعايش الإيجابي الذي يضمن الحفاظ على الهوية الإسلامية، وتحث على احترام حقوق الإنسان وكل كائن حيّ، وترشد إلى القيم الفنية والجمالية.. فأي تطرف تحرض عليه مثل هذه الدروس؟ وأيّ إرهابٍ تدعو إليه مناهجها؟
للإرهاب منابع صارت معلومة، ومن يسيّر هذا “الدونكيشوت” أمره بيّنٌ كذلك، ولا يتجاهله إلا من أوتي حظّا عظيما من “الكلاخ”!!
الخلل يا سادة ليس في مناهج التربية ودروسها، بل الخلل الأعظم في فهم قيمتها وأهميتها، لأن محاربة الفكر المتطرف لن تكون إلا ببسط مفاهيم الإسلام كما جاء بها نبينا صلى الله عليه وسلم، وبسط المفاهيم لن يكون إلا بالزيادة في حصص المادة الأسبوعية، وإسناد مهام تدريسها لأهلها من خريجي المعاهد والكليات الدينية. وأن تُعظم التعظيم كلّه.
الخلل في الانصياع لأفهام بعض سقام النفوس، معتوهي الفكر، سُذّج العقول ممن يتطاولون في منابرهم الإعلامية اللقيطة على المادة، فيتحدثون عنها بلغة الشارع، وبأسلوب “يكلّخ الجيل الصّاعد” ويُنسيه لغته الأمّ ودينه وقيمه ويجرّده حتى من قيمه الوطنية.
الخلل في سياسة التهميش والإقصاء التي يعاني منها شبابنا والتي تجعلهم فريسة سهلة لكل تيار متطرف.
الخلل في (الآخر) الذي يفرض الوصاية على شعوبنا وكأنها قاصرٌ لا تملك من أمر نفسها شيئا.
الغرب لا يغير معتقداته، ولا يُدخل تحسينات على أبجديات حياته، ولا يتنازل عن خصوصياته حتى يُعجب العالم الإسلامي. فلِمَ يصرّ بعضنا على التنازل دوما عن ثوابت دينه حتى يقبله الآخر!!!
نعم حفنة من بنو صهيون العلماني من هم الشرذمة هم ابناء الزنا هم من يتكلم والله آلعظيم تجد لا اب ولا ام او تربى من اب يشرب الخمور والمخدرات نعم اعي نا اقول والسلام على رسول الله صلى عليه وسلم واحي جميع المسلمين في العالم اما بنو علمان المغضوب عليهم فانهم الا زوال