“إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ”.. رد على جريرة “آخر ساعة” وجرأتها على مقام النبوة
هوية بريس – جواد أمزون
الجريدة الجرداء التابعة لحزب البام الظلامي تطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم في محاولة بائسة للانتقام ممن أشربها مرارة الهزيمة في الانتخابات.. وهو خط تحريري خبيث داخل في المشروع الظلامي الذي طالما حذرنا منه.. خط يعيش بالتطاول على المقدسات ليثير الانتباه ويشد الأنظار لكن باللعن والدعاء بالويل..
إن مثل هذه الكتابات الحمقاء هي من تثير نزعات الغلو والتطرف وتدفع بالبعض الى ارتكاب ما لا تحمد عقباه ثم بعد ذلك نتهمه بالإرهاب وقد نسينا ان الإرهابي الأول والأولى بالعقاب هو هذه الجرائد التي تطعن في مقدسات المسلمين!! أفلا تكفون عنا يا دولة المغرب هذه المخلوقات الخرقاء!! لم لا يذهبون الى الغرب الذي يمولهم بالاورو والدولار ويريحوننا من نتن رائحتهم قبحهم الله!!!
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضره نبح الكلاب وتطاول السفهاء وسنته تنتشر ولله الحمد رغم حقدهم وكيدهم قبحهم الله.. ولهذا الدين رب يحميه.. والله متم نوره.. ولو كره المنافقون..
ومهمتنا نحن ان نبين الحق للناس ونفضح الباطل كل حسب استطاعته لا مداهنة ولا مداراة.. وان نلتزم بسنة نبينا عملا وتعليما وحفظا واحتراما.. وليعلم الناس أن شراء هذه الجريدة حرام وثمنها سحت .. فاحذر ان تدعم الظلام والبهتان بمالك..!!
إن من يقف مع هذا المشروع التخريبي المدمر للهوية والقيم باي نوع من الدعم خائن لله ورسوله صلى الله عليه وسلم خائن للقران والسنة خائن للهوية والقيم.خائن للأمانة!!
إنها كلمات ليس لها علاقة بالسياسة ولكن نقولها دينا وعقيدة وغيرة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو خط أحمر لا ولن نقبل ابدا بالتطاول عليه..
فهبوا أيها الغيورون انصروا نبيكم صلى الله عليه وسلم وأروهم مكانته عندكم.. اتبعوا سنته واحفظوا حقوقه.. إن كنتم صادقين.. ردوا على الأفاكين والمنافقين لا تسكتوا أبدا.. افضحوا باطلهم.. اطرحوهم في قمامة الأزبال فذاك هو المكان الذي يليق بهم.. واصبروا وصابروا وليكن عزاؤكم قول الله في محكم تنزيله: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}.
اللهم عليك بالفجار والأشرار الذين يطعنون في ديننا ونبينا ومقدساتنا ويخربون بلداننا..
رب يسر وأعن!!!
jazaka allaho khayran